قال ناشطون إن الجيش السوري الحر قتل ثلاثين من قوات النظام أثناء محاولتهم اقتحام مدينة مورك بريف حماة، بينما دارت معارك عنيفة في حلب وفي أحياء حمص المحاصرة.
كما قتل 15 شخصا إثر استهداف الطائرات الحربية مدينة الأتارب وبلدة تلجبين بريف حلب، بينما قصفت قوات المعارضة بصواريخ غراد كلية المدفعية بحي الراموسة.
وبالتزامن مع ذلك، أفادت شبكة مسار برس بأن ستة عناصر من قوات النظام -بينهم ضابط- قتلوا في اشتباكات مع قوات المعارضة قرب مبنى المخابرات الجوية شمال غربي حلب.
اقتحام وشيك
وفي حماة، قال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت بلدة مورك بريف المدينة تمهيدا لاقتحامها.
وفي حمص، أفاد ناشطون من داخل أحياء المدينة المحاصرة باستمرار المعارك في حي جب الجندلي الذي دخلته قوات المعارضة السبت.
ونقلت شبكة سوريا مباشر مقتل أربعة من عناصر الجيش النظامي في اشتباكات بمحيط بلدة الغنطو بريف حمص، كما قصفت القوات النظامية مدينة الرستن بالريف الحمصي، وفق المصدر.
وقال ناشطون إن المسلحين في جب الجندلي سيطروا على كميات من الأسلحة والمؤن.
قتلى بجيرود
من جهة أخرى، نقلت لجان التنسيق المحلية أن ستة مدنيين قتلوا في مدينة جيرود في القلمون بريف دمشق لدى استهداف مدفعية النظام وسط المدينة.
في السياق، أفاد ناشطون بمقتل عدد من جنود النظام وعناصر من مليشيات عراقية تقاتل إلى جانبهم في مدينة المليحة قرب دمشق.
جاء ذلك بعد استهداف مقاتلي المعارضة مبنى تتمركز فيه تلك القوات على أطراف المدينة، ونشبت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة، في محاولة لكسب السيطرة على المدينة سقط فيها قتلى من الطرفين.
وفي اللاذقية، قصفت قوات المعارضة تجمعات قوات النظام في برج الـ45 بريف اللاذقية، كما قتلت تلك القوات أربعة من "جيش الدفاع الوطني" أثناء محاولتهم التقدم باتجاه المرصد 45 بريف اللاذقية.
من جهته، استهدف الطيران الحربي للنظام قرى جبل التركمان بريف اللاذقية.
كما نقلت سوريا مباشر أن عناصر بالجيش الحر جُرحت في قصف لقوات النظام على بلدة كسب بريف اللاذقية.
وفي درعا، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينتي إنخل ونوى بريف درعا، حسب شبكة شام.
الأسد بمعلولا
وفي جانب آخر، أورد التلفزيون السوري أن الرئيس بشار الأسد زار أمس الأحد مدينة معلولا في القلمون بريف دمشق. وقد بثّ التلفزيون صورا ثابتة لزيارة الأسد للمدينة.
وقال التلفزيون إن الأسد تفقد عددا من المواقع الدينية المسيحية والأثرية في المدينة التاريخية بمناسبة عيد الفصح. وتأتي زيارة الأسد لمعلولا بعد بضعة أيام من سيطرة قوات النظام عليها.