قتيلان بتبادل لإطلاق النار بالدلتا وتعزيزات أمنية بسيناء
ذكرت مصادر صحفية مصرية اليوم الجمعة أن من وصفتهما بعضوين في جماعة الإخوان المسلمين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمحافظة الغربية في الدلتا إلى الشمال من القاهرة. في هذه الأثناء دفع الجيش بتعزيزات أمنية كبيرة إلى سيناء بعد تصنيف واشنطن جماعة "أنصار بيت المقدس" جماعة إرهابية.
من جهته نقل موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن مصدر أمني قوله "إن دورية أمنية تبادلت إطلاق النار مع عناصر إرهابية حاولت حرق نقطة مرور الرجدية بأول طريق المحلة في طنطا".
وأضاف أن "الدورية تمكّنت من اعتقال أحد العناصر الإرهابية الذي اعترف بالشروع في إشعال النار بنقطة للمرور بالاشتراك مع ثلاثة آخرين، بينما أدى تبادل إطلاق النار إلى مقتل الاثنين الآخرَين".
وتزايدت أخيرا الهجمات المسلحة على حواجز الشرطة والجيش في مختلف مدن البلاد، خصوصا في محافظات الدلتا.
وتقول الحكومة المصرية إن هذه الهجمات من تنفيذ عناصر من جماعة الإخوان التي اعتبرتها "تنظيما إرهابيا" في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهي التهمة التي تنفيها الجماعة وتؤكد أن نشاطاتها سلمية.
تعزيزات بسيناء
من جهة أخرى كشف مصدر أمني مصري رفيع عن تعزيزات عسكرية وإجراءات أمنية مشددة حول معسكر ومطار الجورة الدولي وجميع معسكرات الأمم المتحدة شمال ووسط وجنوب شبه جزيرة سيناء، وذلك عقب إعلان الولايات المتحدة تصنيف جماعة "أنصار بيت المقدس" التي لها وجود كبير في سيناء "جماعة إرهابية".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصدر قوله إن "الدفع بالتعزيزات الأمنية حول المقرات الدولية والأممية في سيناء يأتي تحسبا لأي عمليات انتقامية أو رد فعل من الجماعات التكفيرية في سيناء على الإعلان الأميركي".
وذكر شهود عيان في سيناء أن هناك مصفحات ومجنزرات وتعزيزات عسكرية ضخمة حول المقرات الدولية ومطار الجورة الدولي بمنطقة الجورة في الشيخ زويد جنوب شرق مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء.
ويواصل الجيش المصري عملياته العسكرية في سيناء ضد الجماعات المسلحة التي تشن هجمات مسلحة ضد أفراد من الجيش والشرطة هناك منذ عزل الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي يوم 3 يوليو/تموز الماضي.