تدمير سد وإغراق أراض زراعية بقصف للجيش العراقي
أفادت مصادر للجزيرة بأن مروحيات تابعة للجيش العراقي قصفت سدا صغيرا جنوب شرقي الفلوجة يعرف بسد الهيتاويين، مما أدى إلى تدميره وإغراق مساحات زراعية واسعة تضم منازل مزارعين.
ويقول شهود عيان إن طائرات حاولت تدمير جسر تفاحة إلى الشمال من سد الهيتاويين، لكن قذائفها أصابت ساترا ترابيا.
وأكد عبد العظيم عمر الصحفي من الفلوجة في نشرة سابقة للجزيرة أن قصف طائرات الجيش العراقي لسد وجسر الهيتاويين أدى إلى غمر أراض زراعية واسعة بالمياه، مضيفا أن ثمانية جسور قصفت أو فجرت في محافظة الأنبار في الفترة الماضية.
وكان عدد من الجسور في مدن محافظة الأنبار قد دمر أو لحقت به أضرار بسبب قصفه من قبل القوات الحكومية أو بسبب هجمات لمسلحين استهدفت مواقع للجيش على تلك الجسور.
وأكد شهود عيان في قرى زوبع بجنوب غرب بغداد أن جسري الشكر والرفوش دمرا بقصف من القوات الحكومية في اليومين الماضيين.
وفي الأسبوع الماضي فجر الجيش جسر علي الحاتم شمال الرمادي، مما أدى إلى انهيار عدد من أجزائه. كما تعرض جسر بروانة العائم بين مدينتي بروانة وحديثة بغرب الأنبار لتفجير أدى إلى انقطاعه.
اعتقالات وهجمات
من جهة أخرى قالت مصادر للجزيرة إن قوة من الجيش والتدخل السريع والشرطة الاتحادية يقودها قائد عمليات نينوى (مهدي الغراوي) فرضت أمس الاثنين طوقا على منطقة القوسيات بشمال الموصل، وبدأت حملة اعتقالات وتفتيش عن الأسلحة.
ويأتي ذلك تزامنا مع مقتل جندي عراقي وإصابة آخر إضافة إلى مدنيين اثنين بانفجار سيارة مفخخة بشرق الموصل.
وذكرت مصادر أمنية بمحافظة نينوى أن السيارة كانت مركونة على جانب الطريق في حي الزهور شرقي الموصل، وانفجرت لدى مرور دورية للجيش.
في سياق مواز، قتل أربعة شرطيين بينهم ثلاثة ضباط في تفجيرات وهجوم مسلح بمحافظة صلاح الدين.
وقالت مصادر أمنية إن عبوتين ناسفتين وضعتا عند محيط منزل ضابط شرطة وسط قضاء بلد (80 كلم جنوب تكريت) انفجرتا، مما أسفر عن مقتل الضابط وجرح مدني تزامن مروره مع لحظة الانفجار، فضلا عن إحداث أضرار مادية بالمنزل.
وقال مصدر آخر في شرطة المحافظة إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار تجاه منتسب بالشرطة أثناء وجوده أمام منزله، وسط قضاء بيجي 40 كلم شمال تكريت، مما أسفر عن مقتله في الحال.