واشنطن تدين موجة جديدة من العنف بدارفور

epa00696280 (FILES) A file picture of rebels from the Justice and Equality Movement (JEM) along the border of Chad and Sudan 24 October 2004. Chad broke off diplomatic relations with Sudan on Friday 20 April 2006 and threatened to oust 200,000 Sudanese refugees in Chad and blamed Sudan's government for harbouring rebels in Darfur. Also on Friday the World Food Program (WFP) warned any continuation or escalation of the current conflict in Chad could leave up to 700,000 people short of food in both eastern Chad and across the border in the strife-torn Sudanese region of Darfur. EPA/
undefined
أدانت الولايات المتحدة بشدة أعمال العنف في دارفور غربي السودان متهمة مليشيات وقوات تابعة للحكومة السودانية بارتكابها.
 
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "نشعر بقلق بالغ جراء التصعيد الأخير لأعمال العنف التي قامت بها قوات التدخل السريع التابعة للحكومة السودانية في دارفور".

وأضافت الوزارة أن "الولايات المتحدة تدين بشدة أعمال العنف التي تستهدف المدنيين وتدعو الحكومة السودانية إلى منع حدوث هذه الأعمال ووقف عمليات القصف الجوي".

كما طالبت واشنطن الخرطوم بالوفاء بالتزاماتها والسماح للقوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور بالوصول إلى المناطق المعنية.

ومع تأكيدها أن سكان هذه المنطقة هم ضحايا انعدام الأمن وأعمال العنف حثت الولايات المتحدة الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور على البدء بحوار موسع ومفتوح لإيجاد حل سلمي وإقامة ما وصفتها بدولة القانون.

يذكر أن نحو أربعين ألف مدني هربوا مؤخرا من أعمال عنف قامت بها مليشيات متمردة في إقليم دارفور بشأن نزاع على الأرض والماء وحقوق استثمار المناجم.

وحمل متمردون السلاح في إقليم دارفور عام 2004 متهمين الحكومة السودانية بتهميش الإقليم ومطالبين بنصيب أكبر في السلطة والثروة، لكنهم تفرقوا بعد ذلك في فصائل متعددة ومتناحرة.

وأثمر اتفاق للسلام وقعته بالدوحة الحكومة السودانية مع حركة التحرير والعدالة عن إنشاء سلطة انتقالية بدارفور، إلا أن ذلك لم يؤد إلى وقف كامل للنزاع لأن عددا من الفصائل المسلحة لا تزال خارج الاتفاق.

المصدر : الفرنسية