مظاهرة بالأردن ضد السفير الإسرائيلي وخطط كيري

مظاهرات وسط العاصمة الأردنية عمان للمطالبة بطرد السفير الاسرائيلي واطلاق سراح الدقامسة
قوات الأمن الأردنية منعت المتظاهرين من الاتجاه نحو منطقة "الساحة الهاشمية" (الجزيرة)
undefined

تظاهر مئات الأردنيين الجمعة في العاصمة عمان ضد عدم اتخذ قرار بطرد السفير الإسرائيلي، ردا على مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر برصاص جنود إسرائيليين، وضد خطط وزير الخارجية الأميركي جون كيري للسلام.

وجاءت هذه المظاهرة وسط حضور أمني كثيف، حيث ندد المتظاهرون في المسيرة التي شاركت فيها الحركة الإسلامية وحركات شبابية وشعبية، بالرد الحكومي على استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر برصاص جنود إسرائيليين، وعدم اتخاذ قرار بطرد السفير الإسرائيلي من عمان.

وكان زعيتر (38 عاما) الذي ينحدر من مدينة نابلس، قد استشهد في العاشر من مارس/آذار الحالي أثناء توجهه إلى الضفة الغربية من الأردن التي يقيم فيها.

كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن الجندي المحكوم عليه أحمد الدقامسة، كما جددوا رفضهم خطط كيري للسلام في المنطقة.

وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "كرامة الأردن كرامة فلسطين" و"الاحتلال الصهيوني خطر يهددنا" إضافة إلى "لا لتصفية القضية الفلسطينية" و"لا لمشروع كيري".

دعم ورفض
وهتف المشاركون في مسيرة دعا إليها الملتقى الشعبي لحماية الأردن وفلسطين "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" و"نزلنا عالأغوار لنرجع دم الأحرار" إضافة إلى "أميركا هية هية أمريكا رأس الحية".

وتحولت المسيرة السلمية إلى اعتصام أمام الجامع الحسيني الكبير (وسط عمان) بعد منع قوات الأمن المشاركين من السير شرقا باتجاه منطقة "الساحة الهاشمية" القريبة من القصور الملكية في منطقة رغدان.

وكان مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن قد حذّر أمس الخميس من "نجاح مشروع كيري في تفكيك القضية الفلسطينية".

ودعا إلى "التماسك والوقوف صفا واحدا في وجه هذا المشروع الخطير"، مطالبا "أبناء الأمة جميعا بإبعاد هذه المؤامرة الكبرى التي تسعى إلى إسدال الستار على القضية الفلسطينية وسيادة دولة الكيان الصهيوني على كل فلسطين".

يشار إلى أن كيري التقى الأربعاء في عمان عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وعقد مباحثات وصفت بـ"البناءة" مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في محاولة منه لإبقاء عملية السلام في المسار الصحيح مع عدم إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية