الجربا يطالب بالسلاح النوعي والإبراهيمي إلى طهران

أحمد الجربا - مؤتمر أصدقاء سوريا يقول إنه لا سبيل لحل سياسي للازمة الا بانعقاد مؤتمر جنيف
-
undefined

طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا الدول الصديقة للإيفاء بالتزامات قال إنها قطعتها أثناء مؤتمر جنيف بتسليح الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية،  بينما يستعد المبعوث الأممي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي لزيارة طهران الأحد لبحث الأزمة السورية مع القيادة الإيرانية.

وقال الجربا في الكلمة التي وجهها للسوريين في الذكرى الثالثة لثورتهم إن التأخر في تسليم الأسلحة للمعارضة سينعكس سلبا على أمن المنطقة والعالم، وأكد أن "الثورة جامعة لكل السوريين وليست لفئة دون فئة"، مشيرا إلى أن "الائتلاف يلعب دوره في التواصل مع الفئات الصامتة وطمأنتها ومساعدتها على الخروج من صف النظام إلى صف الثورة".

في السياق كرر الائتلاف في بيان له السبت المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وبالضغط على النظام لوقف قتل المدنيين وقبول انتقال السلطة.

ظريف (يمين) قال إن أبواب إيران مفتوحة للإبراهيمي لإحلال السلام بسوريا (الأوروبية)
ظريف (يمين) قال إن أبواب إيران مفتوحة للإبراهيمي لإحلال السلام بسوريا (الأوروبية)

الإبراهيمي لطهران
ومن المنتظر أن يصل الإبراهيمي إلى طهران الأحد لإجراء محادثات مع القيادة الإيرانية.

وقال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي إن "أبواب إيران مفتوحة دائما أمام الإبراهيمي وجهوده الرامية لإحلال السلام في سوريا".

تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت قد وجهت لها الدعوة في يناير/كانون الثاني الماضي لحضور مؤتمر جنيف 2، لكن هذه الدعوة سحبت في وقت لاحق بعد انتقادات من الولايات المتحدة والمعارضة السورية لإشراكها، وقد تسبب سحب الدعوة في اضطراب في العلاقات بين طهران والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

يأتي ذلك فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن سوريا أصبحت "أكبر أزمة إنسانية وأمنية تهدد السلام في العالم".

وعقب إطلاعه الجمعية العامة للأمم المتحدة على تطورات الأزمة السورية الجمعة، قال بان للصحفيين إنه لم يظهر أي من طرفي النزاع أي رغبة في تقديم تنازلات.

ودعا المسؤول الأممي الحكومة السورية والمعارضة إلى إظهار القيادة والرؤية والمرونة اللازمة لوضع حد للصراع المستمر بالبلاد منذ ثلاث سنوات.

وأكد بان أن العملية السياسية في سوريا في أزمة، ودعا موسكو وواشنطن للتدخل مرة أخرى لاستئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة.

المصدر : وكالات