قتلى في هجمات جديدة بالعراق
قتل نحو عشرة أشخاص في هجمات متفرقة الجمعة في مناطق في بغداد وشمالها. يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 15 شخصا في هجوم بسيارة مفخخة استهدف موكب زفاف بمحافظة الأنبار غرب بغداد.
وفي الرمادي غربي بغداد قتل طفلان وأصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح إثر سقوط قذيفة هاون على ملعب شعبي لكرة القدم في شارع الروسيين وسط المدينة.
وإلى الشمال من بغداد قتل رجلا شرطة، أحدهما ضابط برتبة نقيب في انفجار قنبلة استهدفت سيارة تقلهما في قضاء بيجي، في حين قتل ثلاثة جنود عراقيين ضمن قوات حماية منشآت النفط برصاص مسلحين غربي تكريت.
وفي كركوك قال مصدر في شرطة المحافظة إن مجموعة مسلحة ترتدي زيا عسكريا وتستقل سيارة اقتحمت منزلاً في قرية الحميرة الصغرى التابعة لناحية الرياض أقدمت على إعدام صاحب المنزل وشقيقه رمياً بالرصاص وخَطفِ شخص ثالث قبل أن تلوذ بالفرار.
وقال مسؤول في شرطة الأنبار إن من بين القتلى أربع نساء وخمسة أطفال، مشيرا إلى أن قوات الأمن والأهالي يواصلون محاولاتهم لانتشال سبع جثث هي لزوج وزوجته وأبنائهما الخمسة غرقوا في النهر بعد سقوط سيارتهم بفعل الانفجار.
وتتصاعد موجة العنف في العراق، وهي الأسوأ منذ 2008، في وقت تستعد فيه البلاد لتنظيم انتخابات برلمانية في نهاية أبريل/نيسان المقبل.
وقتل أكثر من 1900 شخص منذ بداية العام في أعمال العنف اليومية، وفقا لحصيلة ضحايا أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.