اعتقال قياديين بالإخوان والتحفظ على جمعيات

تباينت آراء القوى السياسية حول تصريحات الرئيس المؤقت عدلي منصور والتي اعتبر فيها بأن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين لم تعد مطروحة أو مقبولة شعبي
شسي
undefined

أبلغت الشرطة الدولية "الإنتربول" النائب العام المصري هشام بركات بإلقاء القبض على اثنين من قادة جماعة الإخوان المسلمين، هما أكرم الشاعر ومحمد القابوطي، حسبما أعلنته مصادر أمنية الأربعاء، في حين صدر قرار بالتحفظ على 22 جمعية بتهمة انتماء أعضاء مجالس إدارتها لجماعة الإخوان المسلمين.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن اعتقال الشاعر والقابوطي جاء في ضوء أوامر القبض الدولية التي أصدرتها النيابة العامة بحقهما "بعدما كشفت التحقيقات عن تورطهما في قضايا أحداث العنف التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة 30 يونيو"، حسب الوكالة.

منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، شنت قوات الأمن حملة شرسة على جماعة الإخوان كان من شأنها مغادرة عدد من قادتها البلاد، فيما ألقي القبض على أغلب قادة الجماعة بالداخل

ونقلت رويترز عن مصادر أمنية أن الشاعر ألقي القبض عليه في السعودية بينما ألقي القبض على القابوطي في الكويت.

والشاعر الذي شغل منصب رئيس لجنة الصحة في مجلس الشعب الذي حل عام 2012 بعد حكم ببطلان انتخابه من المحكمة الدستورية العليا، والقابوطي مطلوبان في قضية عنف بمدينة بورسعيد الساحلية التي مثلها الشاعر في مجلس الشعب.

تحفظ
في سياق متصل، أصدرت لجنة حصر أموال جماعة الإخوان المسلمين برئاسة مساعد أول وزير العدل المصري قرارا بالتحفظ على 22 جمعية ثبت انتماء أعضاء مجالس إدارتها لجماعة الإخوان المسلمين، على حد قوله.

وصرح رئيس المكتب الإعلامي لوزارة العدل بأن عدد الجمعيات المتحفظ عليها بلغ حتى الآن 1075 جمعية, وأن اللجنة تعمل على عدم توقف الخدمات الإنسانية التي تقوم بها تلك الجمعيات لصالح المواطنين، وذلك من خلال الإشراف الإداري المباشر لوزارة التضامن الاجتماعي.

ومنذ انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 3 يوليو/تموز الماضي، شنت قوات الأمن حملة شرسة على الجماعة كان من شأنها مغادرة عدد من قادتها البلاد، وألقي القبض على أغلب قادة الجماعة في الداخل في غضون الحملة التي سقط فيها أكثر من 1500 قتيل.

وكانت الحكومة المصرية أعلنت الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا بعيد تفجير ضرب مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة شمال القاهرة، أدى إلى مقتل 16 شخصا، وجرح العشرات، وسارعت وزارة الداخلية بتوجيه الاتهامات للجماعة بالمسؤولية عن الحادث.

المصدر : الجزيرة + رويترز