قصف القلمون بالبراميل المتفجرة وتقدم "للحر" بحلب

الأحياء-تحت-أنقاض-المنازل-في-حلب-جراء-البراميل-المتفجرة (مصدر الصورة من نشطاء ارسلت للمدونة)
صورة بثها ناشطون لأحد الأحياء بحلب جراء القصف بالبراميل المتفجرة
 

undefined

صعد الجيش السوري النظامي غاراته بالبراميل المتفجرة التي استهدفت منطقة القلمون في ريف دمشق حيث اندلعت أيضا اشتباكات مع كتائب المعارضة مما أوقع قتلى في صفوف النظام، فيما سيطر الجيش الحر على منطقة إستراتيجية بحلب.

وقالت مسار برس إن الطيران الحربي نفذ الثلاثاء عشر غارات بالبراميل المتفجرة والصواريخ الموجهة على مدينة يبرود في منطقة القلمون.

من جانبه أفاد المكتب الإعلامي لهيئة الأركان العامة للجيش الحر بأن أكثر من عشرين قتيلا في صفوف حزب الله سقطوا في اشتباكات مع الجيش الحر بيبرود صباح الثلاثاء، وذلك بعد محاولتهم التسلل باتجاه المدينة.

وتدور الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تساندها مليشيا حزب الله بالمنطقة، في محاولة من قبل النظام للسيطرة على منطقة القلمون قرب الحدود اللبنانية.

في المقابل، قالت مصادر عسكرية إن قوات سورية مدعومة بمقاتلين من حزب الله بسطت سيطرتها الكاملة الثلاثاء على منطقة زراعية على الطرف الشمالي لمدينة يبرود، آخر معقل كبير لمقاتلي المعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالي دمشق.

وذكرت المصادر لوكالة رويترز أن الجيش السوري قتل العشرات من مقاتلي المعارضة أثناء سيطرته على منطقة مزارع ريما خارج البلدة، وقال أحد المصادر "أصبح الجيش الآن قبالة يبرود مباشرة".

وألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على مدينة داريا في الغوطة الشرقية لريف دمشق، كما قصف بالمدفعية مدن وبلدات بالغوطة الشرقية لريف دمشق اسفرت عن جرحى وأضرار مادية.

حلب
وفي شمال سوريا قال مراسل الجزيرة في حلب إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أعدم 25 شخصا قرب مدينة جرابلس في محافظة حلب.

وقال ناشطون إن الإعدام تم ذبحا بالسكاكين وإن بعض القتلى مدنيون وبعضهم كان يعمل مع المعارضة المسلحة.

وقال ناشطون إن الطائرات الحربية أغارت على قرية شوارغا في تل رفعت بريف حلب الشمالي، في حين استمرت الاشتباكات بين الطرفين في عدة أحياء من حلب، وقد قتل للنظام عدد من عناصره بمحيط المداجن في السفيرة بريف حلب.

من جانبها أكدت سوريا مباشر أن اشتباكات وعمليات كر وفر بين قوات النظام والجيش الحر تجري في محيط حاجز المجبل في الشيخ نجار بحلب، وأضافت أن الحر قتل أكثر من 13 عنصرا من قوات النظام منهم ضابط برتبة عقيد في هذه الاشتباكات، كما استولى على عتاد وذخائر.

وسبق أن ذكر ناشطون أن الطيران الحربي ألقى ما لا يقل عن سبعة براميل متفجرة على حي حندرات، بينما استهدف حي مساكن هنانو ببرميلين متفجرين في حلب.

وأشارت شبكة شهبا برس إلى أن الجيش الحر سيطر على بلدة مورك بريف حماة، وأقام تحصينات وتعزيزات على أطرافها لصد أي محاولة تقدم جديدة من قبل قوات النظام.

وتحدثت سوريا مباشر عن تدمير لواء التوحيد لثلاث سيارات وأسر عشرة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في ناحية صرين بريف حلب.

محاور أخرى
وفي درعا، أغار الطيران الحربي على بلدة أم المياذن وأطراف بلدة النعيمة ومنطقة غرز التي شهدت بدورها اشتباكات عنيفة بين الحر وقوات النظام التي قصفت بالمدفعية المنطقة.

ورد الجيش الحر بقصف المربع الأمني في بلدة بصرى الشام ومحيط سجن غرز بالهاون، مما أسفر عن مقتل عدد من قوات النظام وتدمير مدفع لهم بحي النشية.

من جهتها، قصفت قوات النظام بالمدفعية والهاون بلدة النعيمة بالريف وأحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد مما خلف قتلى وجرحى، وفق شبكة شام.

وفي حمص، استهدفت كتائب المعارضة بالصواريخ موقعا تابعا لقوات النظام وقتلت عددا من قواته، وأدت الاشتباكات التي جرت في محيط الحصن بريف حمص إلى مقتل ثلاثة من عناصر النظام.

واستهدف الطيران الحربي ومدفعية النظام مناطق مختلفة في سوريا، منها قرى جبل التركمان بريف اللاذقية، وبلدات بريف القنيطرة، والمستشفى الوطني في مدينة الرقة.

المصدر : الجزيرة + وكالات