مقتل مسلحين بسيناء وجماعة تتبنى تفجيرين بالقاهرة
أعلن الجيش المصري السبت أنه قتل 16 مسلحا في عمليات بشمال سيناء, بينما تبنت جماعة تطلق على نفسها "أجناد مصر" تفجيرين وقعا أمس بالقاهرة, وهددت بالمزيد.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد علي في بيان إن المسلحين الذين نعتهم بـ"الإرهابيين التكفيريين" قتلوا في غارات مساء الجمعة على مواقع جنوب مدينة الشيخ زويد قرب الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف أن هؤلاء المسلحين من العناصر بالغة الخطورة, وأنهم على صلة بجماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية". ومنذ صنفتها في يديسمبر/كانون الأول الماضي جماعة "إرهابية", باتت السلطات المصرية تتحدث عن صلات بين الجماعة والتفجيرات والاغتيالات التي استهدفت أمنيين وعسكريين في عدة محافظات مصرية.
وتنفي جماعة الإخوان المسلمين أي صلة لها بالهجمات التي تتبناها جماعات توصف بالجهادية مثل "أنصار بيت المقدس", وتتتهم السلطات باستخدام هذا الاتهام لإضفاء شرعية على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي.
وفي البيان الذي نشره السبت, قال المتحدث باسم القوات المسلحة إن الجيش أبطل عبوة ناسفة قوية زرعت على أحد جانبي طريق ساحلي في شمال سيناء لاستهداف حافلتي إجازات عسكريتين.
من جهتها, تحدثت وزارة الداخلية المصرية السبت عن اعتقال عضو بجماعة الإخوان المسلمين في منطقة السادس من أكتوبر بالقاهرة, وبحوزته أسلحة وذخائر بينها قنبلة زنتها 25 كيلوغراما.
أجناد مصر
في الأثناء, تبنت السبت جماعة تسمي نفسها "أجناد مصر" تفجيرين بالجيزة استهدفا الشرطة الجمعة, وأسفرا عن جرح ستة من عناصرها.
وقالت الجماعة في بيان نشرته يحمل اسمها بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إن عناصر الأمن "ليسوا في مأمن من القصاص الذي يطاردهم".
وأضاف البيان "غاراتنا عليهم ستتواصل ما دام إجرامهم متواصلا". وصدر البيان بعد أقل من يوم من مظاهرات الجمعة قتل فيها اثنان من معارضي السلطة برصاص الأمن في الفيوم (جنوب القاهرة) والمنيا.
وقال موقع سايت الأميركي المتخصص في مراقبة الجماعات التي توصف بالجهادية إن هذا التنظيم سبق أن تبنى هجمات بالمتفجرات وقعت نهاية الشهر الماضي.
وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" قد تبنت جل الهجمات التي استهدفت الجيش والشرطة المصريين في الأشهر القليلة الماضية. كما تبنت محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم في سبتمبر/أيلول الماضي, وقتل بعض ضباط الأمن.