مشروع قرار أممي بشأن الوضع الإنساني بسوريا

The United Nations Security Council meeting convenes in New York April 14, 2012. The U.N. Security Council on Saturday unanimously authorized the deployment of up to 30 unarmed observers to Syria to monitor the country's fragile ceasefire. Russia and China joined the other 13 council members and voted in favor of the Western-Arab draft resolution.
undefined

وزعت أستراليا ولوكسمبورغ مشروع قرار بشأن الوضع الإنساني في سوريا على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. وقالت مصادر للجزيرة إن الدولتين تسعيان لاعتماد مشروع من المجلس عقب سماع تقرير مفوضة الشؤون الإنسانية فليري أموس المقرر نشره الأسبوع المقبل. 

وتريد الدولتان العضوان في مجلس الأمن إعطاء فرصة كافية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها ملايين المدنيين, ومدى وفاء السلطات السورية بالتزاماتها بهذا الشأن ومن ثم تقديم المشروع.

وكانت الدولتان أجلتا تقديم مشروع القرار بسبب معارضة روسية لأي تحرك باعتبار الوقت غير مناسب حسب الخارجية الروسية.

وكذلك أرادت بعض الدول الأعضاء منح النظام السوري فرصة لتنفيذ التزاماته وفق بيان صادر من المجلس في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويطالب البيان الأخير جميع الأطراف السورية بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمكين منظمات الإغاثة من الوصول للمناطق المحاصرة في سوريا. 

‪تشوركين اعتبر أن الوقت غير مناسب لبحث مجلس الأمن قرارا بفتح ممرات إنسانية بسوريا‬ تشوركين اعتبر أن الوقت غير مناسب لبحث مجلس الأمن قرارا بفتح ممرات إنسانية بسوريا (غيتي-أرشيف)
‪تشوركين اعتبر أن الوقت غير مناسب لبحث مجلس الأمن قرارا بفتح ممرات إنسانية بسوريا‬ تشوركين اعتبر أن الوقت غير مناسب لبحث مجلس الأمن قرارا بفتح ممرات إنسانية بسوريا (غيتي-أرشيف)

موقف روسيا
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد صرح الأربعاء الماضي بأن بلاده تعتبر أن الوقت غير مناسب كي يبحث مجلس الأمن قرارا يطالب بفتح ممرات إنسانية في سوريا، معتبرا أن من شأن ذلك أن ينحرف بالشأن الإنساني لأغراض سياسية.

وقال دبلوماسيون إنه بعد توقف المفاوضات في جنيف بدون نتائج ملموسة -خصوصا بشأن تقديم مساعدة إنسانية للمحاصرين- تعمل دول غربية وأخرى عربية على إعداد نص يأملون أن يوضع على طاولة مجلس الأمن قريبا.

ومع ذلك، رفض تشوركين القول ما إذا كانت روسيا ستستعمل حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار من هذا النوع ما دام أن "هذا القرار غير موجود بعد". وكانت روسيا استخدمت الفيتو ثلاث مرات منذ بدء الأزمة بسوريا في مارس/آذار 2011.

تجدر الإشارة إلى أن كلا من فرنسا وبريطانيا وأميركا ولوكسمبورغ وأستراليا بالإضافة إلى الأردن ودول أخرى أعضاء في مجلس الأمن، عقدوا اجتماعات بدون روسيا لوضع مشروع قرار ولكنه لم يجهز بعد.

المصدر : الجزيرة + وكالات