كيري متمسك بجهود السلام رغم انتقادات إسرائيل

US Secretary of State John Kerry speaks during the Munich Security Conference at the Bayerischer Hof Hotel February 1, 2014 in Munich, southern Germany. The annual meeting of the global "strategic community" was set to deal with thorny international issues, from the Syrian war and Ukraine's turmoil to Iran's nuclear programme and US online surveillance. AFP PHOTO / POOL / BRENDAN SMIALOWSKI
undefined

هوّن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأربعاء من شأن الانتقادات الإسرائيلية لجهوده من أجل السلام في الشرق الأوسط، قائلا إنه "هوجم" بالرصاص في ما مضى ولن ترهبه الكلمات، وذلك بعد أن هاجمته إسرائيل واتهمته باستخدام التهديد بمقاطعة دولية لانتزاع تنازلات في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

وقال كيري في مقابلة مع شبكة سي إن إن بثت الأربعاء "لقد هوجمت في السابق من أناس يستخدمون رصاصات حقيقية وليست كلمات، ولن يصيبني ذلك بالرهبة"، مشددا على أنه لن يخضع في القيام بما تعهد به الرئيس باراك أوباما من سعي لصنع السلام في الشرق الأوسط.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي إن الانتقادات الموجهة إلى كيري تستهدف احتمال إبرام اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تأمل الولايات المتحدة في التوصل إلى خطوطه الرئيسية بحلول أبريل/نيسان القادم.

وأضافت ساكي أن الكلمات ليست هجوما عليه بل هجوم على عملية السلام نفسها، وهو يرى أن بعضا من هذا مؤشر على أنه حان الوقت للمضي قدما وبدء العمل بجدية لتسوية القضايا الصعبة.

وسبق أن اعتبرت مستشارة البيت الأبيض للأمن القومي سوزان رايس -الاثنين- أن "الهجمات الشخصية في إسرائيل -التي تستهدف كيري- لا أساس لها البتة وغير مقبولة".

وكان كيري أشار -أثناء مؤتمر للأمن في ميونخ- إلى مخاطر المقاطعة التي تستهدف إسرائيل إذا فشلت جهوده من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.

وعقب ذلك شبّه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز الوزير الأميركي بمن يصوب بندقية إلى رأس إسرائيل في محادثات السلام مع الفلسطينيين، كما اتهمه وزير الإسكان يوري أرييل بأنه ليس "وسيطا نزيها".

وكان كيري أطلق حوارا مباشرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين في يوليو/تموز لفترة تسعة أشهر بعد انقطاع دام سنوات، وعليه أن يقدم في غضون أسابيع مقترحاته من أجل السلام.

وتعد ملفات الحدود والأمن ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس، من أصعب القضايا المطروحة في المفاوضات.

المصدر : وكالات