قتلى بينهم تسعة جنود في هجمات بالعراق
قتل مسلحون اليوم السبت تسعة من أفراد الجيش في هجوم بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد, كما لقي عناصر من الشرطة حتفهم في هجمات متفرقة, بينما قتل عشرات المسلحين في عمليات أمنية بالموصل.
وقالت الشرطة إن بين العسكريين التسعة الذين لقوا مصرعهم قرب منطقة "إمام ويس" بديالى آمر فوج برتبة عقيد, مضيفة أن ثمانية عسكريين آخرين أصيبوا في الهجوم. كما قتل اليوم خمسة من أفراد الشرطة في خلال مواجهات في بلدة الصينية شمال مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين هاجموا مركز شرطة الصينية وسيطروا عليه ثم اشتبكوا مع قوة من الشرطة مما أدى إلى مقتل خمسة من أفرادها وجرح ستة, كما قصف المسلحون قاعدة الصينية الجوية بمدافع الهاون.
هجمات يومية
وفي هجوم منفصل, قتل ضابط في الجيش العراقي السابق وأصيب آخر في انفجار سيارتين بتكريت. ودفعت أعمال العنف قوات الأمن إلى فرض حظر تجول بالمدينة.
وفي محافظة صلاح الدين أيضا, انفجرت اليوم ثلاث سيارات مفخخة في دوريات لقوات التدخل السريع مما أدى إلى مقتل أربعة عناصر وإصابة 13 آخرين وفق مصادر أمنية وطبية.
في المقابل, قالت مصادر أمنية عراقية في الموصل شمال العراق إنها قتلت 38 ممن وصفتهم بالمسلحين, واعتقلت 124 آخرين بتهمة "الإرهاب" خلال عمليات أمنية.
وقال "المجلس العسكري لثوار العراق" تعقيبا على تلك العمليات إن قوات الأمن تقتل وتعتقل المدنيين الأبرياء "على الهوية" خلال حملتها بالموصل.
وفي الفلوجة بـمحافظة الأنبار, قال المجلس العسكري لثوار العراق إن مقاتليه دمروا ثلاث عربات همر تابعة للجيش بمنطقة البوعلوان شمال شرق الفلوجة. وكان مقاتلو العشائر هاجموا قبل أيام ثكنة للجيش قرب الفلوجة, وتحدثوا عن قتل وأسر جنود.
بطاقات إلكترونية
سياسيا, قالت مفوضية الانتخابات العراقية إنه تم الشروع في توزيع بطاقات إلكترونية للناخبين في كل المحافظات ما عدا الأنبار، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر تنظيمها في 30 أبريل/نيسان المقبل.
وقال رئيس دائرة الإعلام بالمفوضية عزيز خيكاني -في تصريح له اليوم السبت- إن توزيع البطاقات الإلكترونية على الناخبين بدأ في أربع محافظات جديدة. وكانت المفوضية بدأت قبل ثلاثة أسابيع توزيع البطاقات في 13 محافظة وفقا للمسؤول نفسه. وذكر خيكاني أن السلطات ستقرر قريبا في ما يتعلق بتوزيع البطاقات الإلكترونية في محافظة الأنبار.
وتشهد المحافظة من يناير/كانون الثاني الماضي عمليات عسكرية تقوم بها القوات العراقية في مدينتي الفلوجة والرمادي بحجة مواجهة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتنظم الانتخابات البرلمانية في ظل خلافات بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية, وتصاعد
لأعمال العنف.