الأحمد يرهن المصالحة بقبول حماس بموعد الانتخابات

epa02705505 Fatah delegation led by senior member Azzam al-Ahmad talks to media at a press conference after negotiations between rival Palestinian factions of Fatah and Hamas in Cairo, Egypt, on 27 April 2011. According to media sources, rival Palestinian factions Hamas and Fatah signed a reconciliation agreement mediated by Egypt on 27 April. The agreement creates a timeframe for legislative and presidential elections and calls for the formation of an interim government. EPA/KHALED ELFIQI
undefined
قال مسؤول ملف المصالحة الوطنية في حركة التحرير الفلسطينية (فتح) عزام الأحمد إن تحقيق المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة مرهون بموافقتها على موعد إجراء انتخابات عامة جديدة.

وفي تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أكد الأحمد أنه مستعد للذهاب إلى غزة للاتفاق على تنفيذ المصالحة فور إبلاغه من حماس أنها جاهزة لإعلان تشكيل حكومة موحدة وتحديد موعد الانتخابات، وأشار إلى أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية "لا تحتمل المزيد من التأجيل في تحقيق المصالحة خصوصا في ظل التعنت الإسرائيلي".

وذكر الأحمد أن حماس لم تقدم ردا رسميا حتى الآن بشأن اقتراح لتشكيل حكومة انتقالية وتحديد موعد للانتخابات العامة في فترة لا تتجاوز ستة أشهر، وذلك بعد أن طلبت مهلة للتفكير في الموضوع. وتابع "نأمل أن نتلقى جوابا من حركة حماس حتى نعلن تشكيل حكومة التوافق الوطني وفق إعلان الدوحة والاتفاق حول موعد الانتخابات".

وكان وفد من خمسة أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح وصل إلى قطاع غزة الجمعة الماضية قادما من الضفة الغربية للبحث في أوضاع الحركة الداخلية وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأعلن نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لفتح عن زيارة مرتقبة سيقوم بها عزام الأحمد إلى القطاع، وقال إن الغرض من الزيارة هو وضع اللمسات التنفيذية لتطبيق المصالحة واستكمال ما تم إنجازه خلال لقاء لجنة فتح مع قياديي حركة حماس.

   مبادرة جديدة
من جهة أخرى، سلمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية مبادرة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون ليونايتد برس إنترناشونال- عقب لقاء جمع وفدا من الجبهة وهنية بغزة- إن المبادرة تنص على تقديم هنية استقالة حكومته، يليها في اليوم نفسه أو اليوم التالي تقديم رامي الحمد الله استقالة حكومة الضفة، على أن يجري تشكيل حكومة توافق وطني.

وأوضح جرغون أن الخطوة التالية تتمثل في انعقاد الإطار القيادي المؤقت لـمنظمة التحرير الفلسطينية لإقرار حكومة التوافق والاتفاق على مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، وأشار إلى أن هنية وعد بدراسة المبادرة واستمرار الجهود لإتمام المصالحة الوطنية.

المصدر : الجزيرة + وكالات