قتلى بغارات للجيش السوري على مدارس بالرقة والغوطة وإدلب
قتل أكثر من عشرة أطفال في استهداف قوات الجيش السوري النظامي مدارس في غوطة دمشق وريف إدلب شمال غربي سوريا، ومدينة الرقة شرقي البلاد، فيما صدت المعارضة المسلحة هجوما آخر لقوات النظام من عدة محاور على حي جوبر الدمشقي.
ريف إدلب
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن سبعة أطفال قتلوا وجرح آخرون في تعرض مدرسة بريف إدلب لقصف من قوات النظام السوري بـالبراميل المتفجرة، وتقع المدرسة في بلدة سفوهن، إحدى قرى جبل الزاوية بريف إدلب.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن قصف بلدة سفوهن تسبب كذلك في دمار واسع بأبنية البلدة، وحرق وتدمير عدد كبير من سيارات المدنيين.
وفي ريف إدلب أيضا، ذكرت مصادر للجزيرة أن أربعة أشخاص قتلوا وجرح العشرات في قصف بالبراميل المتفجرة شنته طائرات النظام على سوق شعبي وسط مدينة الباب.
مدارس ومساجد
من جانب آخر، قالت مصادر طبية في مدينة الرقة إن الغارات الثلاث التي شنتها طائرات النظام على مدارس ومساجد في المدينة تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
وأشارت وكالة مسار برس إلى أن الحصيلة بلغت نحو 26 قتيلا -عدد منهم أطفال- فضلا عن عشرات الجرحى، حيث استهدفت الغارات مدرستي عدنان المالكي والمعلوماتية ومسجد الهدى في حي البوسرايا, إضافة إلى مدرسة أبي بكر الرازي ومسجد الإيمان في منطقة مساكن الحوض بمدينة الرقة.
ونقلت وكالة الأناضول عن طبيب بالمشفى الوطني في الرقة أن سبعة قتلى هم من عائلة واحدة، وأضافت أن بين قتلى الغارات ثمانية أطفال.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت مقتل 23 شخصا اليوم الثلاثاء في مختلف المدن السورية.
حي جوبر
من جانب آخر، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها قتلت عددا من جنود النظام باشتباكات في حي جوبر بالعاصمة دمشق.
وأضافت المعارضة أنها صدت محاولة لقوات النظام لاقتحام الحي من عدة محاور. وكانت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء نقلت عن مصدر عسكري أن الجيش وجه ضربات لما سماها "أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية" في جوبر.
وقال ناشطون إن ثلاثة من قياديي حزب الله اللبناني وقائدا في مليشيا جيش الدفاع الوطني لقوا مصرعهم في عملية عسكرية في بلدة يبرود بريف دمشق.