الإصلاح والحوثيون يتفقون على خفض التوتر باليمن

Head of the political relations department of the Houthi movement, Hussein al-Ezzi (seated), signs an agreement, next to U.N. special envoy Jamal Benomar (2nd R), in Sanaa September 21, 2014. Houthi rebels on Sunday signed the deal, brokered by U.N. special envoy Jamal Benomar, intended to end the fighting and pave the way for a new government within two weeks. Yemen's prime minister submitted his resignation on Sunday amid chaos over reported advances by Shi'ite Muslim Houthi rebels on some military buildings and government offices in the capital. REUTERS/Mohamed al-Sayaghi (YEMEN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
الأطراف اليمينة خلال توقيع اتفاق السلم والشراكة في سبتمبر الماضي (رويترز)

أعلن كل من التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الحوثيين أنهما عقدا خلال الأسبوع الجاري لقاء غير مسبوق يهدف لفتح حوار لمعالجة التداعيات التي وقعت بعد دخول الحوثيين العاصمة صنعاء، وخفض التوتر في اليمن الذي أصبح على حافة الفوضى.

وقال بيان صادر عن جماعة الحوثي ونشره التجمع الوطني للإصلاح على موقعه الإلكتروني ليل الجمعة إن وفدا من التجمع اليمني للإصلاح التقى زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي مساء أول أمس الخميس "من أجل طي صفحة الماضي والتوجه نحو بناء الثقة".

وأضاف البيان أن الجانبين عبرا عن رغبتهما بالتعاون على بناء الدولة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق "السلم والشراكة"، وأن الجميع أبدوا رغبتهم في التعاون والتعايش "عملا بمبادئ الإسلام الحنيف التي تدعو إلى الأخوة والمحبة والسلام، واستشعارا للمسؤولية الوطنية والأخلاقية والمخاطر المحدقة التي تحيط باليمن".

بدوره قال قيادي بارز في التجمع إن حزبه اتفق مع الحوثيين على فتح حوار لمعالجة التداعيات التي وقعت بعد دخول الحوثيين العاصمة صنعاء.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح زيد الشامي لوكالة الأناضول إن حزبه اتفق خلال لقاء مع عبد الملك الحوثي على بدء صفحة جديدة، وفتح حوار لمعالجة التداعيات التي حدثت بعد دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتوقع الشامي أن تصدر توجيهات مباشرة من قبل الحوثي لمعالجة هذه التداعيات، وقال "هناك جدية ورغبة في حل الوضع المتوتر بين الطرفين"، لافتا إلى أن "استمرار الخلاف لن يؤدي إلى استقرار اليمن".

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الإصلاح قوله إن حزبه والحوثيين "يتفاوضون بشأن مشروع اتفاق"، وقال مصدر قريب من المفاوضين إنه "سيزيل خطر نزاع مذهبي" في اليمن.

وشهدت العلاقة بين حزب التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الحوثي توترا كبيرا عقب سيطرة الأخيرة على صنعاء، واقتحام مسلحيها عشرات المقار والمؤسسات والمنازل التابعة للإصلاح.

المصدر : وكالات