معارك عنيفة للسيطرة على بلدة الزهراء بريف حلب

أحكمت جبهة النصرة وفصائل من المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على منطقة المعامل المحاذية لبلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي، في وقت لا تزال المعارك العنيفة مستمرة، في محاولة للمعارضة المسلحة للسيطرة على بلدتي نبل والزهراء.

وقال مراسل الجزيرة معن خضر إن منطقة المعامل تشكل الخط الأول لبلدة الزهراء التي تسكنها أغلبية موالية للنظام السوري، في حين تحاول المعارضة السيطرة عليها من أجل استكمال فتح خط إمداد آمن من محافظة حلب إلى تركيا.

وأضاف المراسل أن فصائل المعارضة لم تستطع إكمال خطتها في السيطرة على بلدتي الزهراء ونبل بسبب القصف الكثيف الذي تقوم به طائرات النظام، في الوقت الذي تحاول فيه قوات النظام التخفيف من زخم الهجمات التي تقوم بها فصائل المعارضة عن طريق فتح جبهات أخرى.

في غضون ذلك وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 12 مدنيا على يد قوات النظام السوري بينهم أربعة أطفال وثلاث سيدات، إضافة إلى مقتل ثلاثة بينهم امرأة تحت التعذيب.

من جانبها أفادت وكالة سوريا مباشر بأن كتائب المعارضة سيطرت على عدة مزارع بين بلدتي المليحة وزبدين في ريف دمشق الشرقي، وأضافت أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين عنصرا للنظام.

وفي العاصمة دمشق قال اتحاد التنسيقيات إن قصفا بقذائف الهاون استهدف حي الحجر الأسود جنوب دمشق بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة، وخلف القصف قتيلين وعددا من الجرحى.

كما أفاد الاتحاد بمقتل خمسة من عائلة واحدة جراء غارة للطائرات الحربية بـالبراميل المتفجرة على بلدة أبطع في ريف درعا، واستهدفت غارات للطائرات وقصف بصواريخ أرض أرض مدينة مدينة الشيخ مسكين وبلدة بصر الحرير بدرعا.

من جانبه قال مركز حماة الإعلامي إن غارات النظام على قرية المشيرفة بريف حماة الشرقي أسفرت عن مقتل مدني وإصابة العديد، كما ألقى طيران النظام عددا من البراميل المتفجرة على مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي.

من جهتها أفادت وكالة سوريا برس بمقتل طفلين وإصابة عدد من المدنيين جراء أربع غارات لطيران النظام على مدينة الرقة، وفي الأثناء أفاد اتحاد التنسيقيات بسقوط قتيلين وعشرات الجرحى بغارات لطيران النظام على مدينة تلبيسة بريف حمص.