تواصل عمليات الهدم والاعتقالات بسيناء
واصلت القوات الأمنية المصرية أمس السبت عمليات إخلاء منازل أهالي رفح المصرية الواقعة في منطقة الشريط الحدودي المزمع إقامته بين مصر وقطاع غزة.
ولفتت الوكالة إلى أن عددا كبيرا من آليات الجيش المصري تمركزت بالمنطقة الحدودية القريبة من قطاع غزة، ومحيط المنازل التي يقوم السكان باستكمال إخلائها كليا، تمهيدا لإزالتها، وشوهد عدد كبير من الجنود موجودين بالمنطقة وقوات الهندسة وعربات الدفع الرباعي.
النقل بالزوارق
يأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر للجزيرة إن السلطات المصرية قررت نقل جنودها بين مناطق شمال سيناء باستخدام الزوارق بدلا من العربات لتفادي استهدافها بهجمات.
وأفادت مصادر الجزيرة بأن قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، بدأت استخدام زورقين حربيين لنقل الجنود والضباط من مدينتي رفح والشيخ زويد إلى ميناء العريش البحري والعكس، بدلا من ناقلات الجنود على الطريق الدولي العريش رفح.
وأوضحت المصادر أن قرار استخدام الزوارق بدلا من ناقلات الجند جاء نتيجة لاستمرار تفجير المدرعات على الطرق بشمال سيناء.
وكان ثلاثة أشخاص بينهم عسكريان قد أصيبوا الجمعة في استهداف مدرعة عسكرية في منطقة السكاسكة شرق العريش.
وكان 31 عسكريا قتلوا في هجوم مسلح بشمال سيناء قبل أكثر من أسبوع، وإثر ذلك قررت السلطات إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وفرض حظر للتجول على عدد من مناطق شمال سيناء، كما أعلنت البدء في إقامة المنطقة العازلة بين رفح وغزة.