قتلى وجرحى بقصف على إدلب وتقدم للمعارضة بدرعا

قصفت قوات النظام مناطق عدة من سوريا مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المصلين أثناء صلاة العيد بالمسجد الكبير في مدينة سراقب بريف إدلب (شمال غرب)، في حين سجلت قوات المعارضة المسلحة تقدما ميدانيا في ريف درعا بسيطرتها على حاجزين إستراتيجيين.

وسقط عدد من القتلى والجرحى جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وسط حالة نزوح كبيرة تشهدها المدينة جراء القصف المستمر من قبل قوات النظام، كما أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون انفجارا ضخما هز المدينة.

وفي درعا جنوبا، قال ناشطون إن كتائب المعارضة سيطرت على حاجز أم العوسج والمزارع المحيطة به شرقي تل حارة بريف درعا. كما قتلت قوات المعارضة عددا من قوات النظام، ودمرت مستودعا للذخيرة في تل أحمر بريف درعا.

وسيطرت كتائب المعارضة على مبنى الأمن العسكري وعلى قرية زمرين في منطقة الحارة بريف درعا، كما استهدفت بالهاون معاقل جيش النظام في كتيبة البانوراما بمدينة درعا.

غارات
وفي ريف دمشق أفاد ناشطون بسقوط أربعة قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف الطيران الحربي مدينة عربين في الغوطة الشرقية.

واستهدفت الغارات أطراف طريق المتحلق الجنوبي شرقي العاصمة، كما ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة وشن غارات أيضا على مدينة زملكا.

وفي ريف حلب الشمالي، قال ناشطون إن كتائب المعارضة قتلت وأسرت عددا من المقاتلين الإيرانيين وأفغانيا موالين لقوات النظام في منطقة الملاح بعد سيطرتها على مبنى كانوا يتحصنون فيه.

وفي  حمص، أفادت لجان التنسيق بمقتل شخص وسقوط عدد من الجرحى جراء سقوط صاروخ أرض أرض على حي الوعر. كما جرح آخرون -معظمهم من الأطفال- جراء قصف جيش النظام قرية الفرحانية بريف حمص الشمالي إضافة إلى شنه غارتين على مدينة تلبيسة.

وفي حماة، قصف الطيران الحربي مدينة مورك بعد أن سيطرت كتائب المعارضة على النقطة السادسة في محيط المدينة الواقعة بريف حماة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام.

وكانت كتائب المعارضة شنت أمس الجمعة هجوما على مواقع للنظام في تل ملح ومعردس وحواجز الجبين والحماميات وتل بزام في الريف الشمالي لحماة، ودمرت عددا من الآليات.

المصدر : الجزيرة