الحجاج يبيتون بمنى استعدادا لأيام التشريق

يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء شعائر الحج في أول أيام عيد الأضحى، واكتمل وصول نحو مليوني حاج إلى مشعر منى، واستقروا في أماكنهم المخصصة بعد الوقوف على صعيد عرفات والمبيت في مزدلفة.

وأدى الحجيج في أول أيام عيد الأضحى شعائر يوم النحر حيث رموا جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى, وعقب الفراغ من الرمي قام الحجاج بالحلق أو التقصير اقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لينتقلوا بعد ذلك إلى التحلل الأصغر من الإحرام.

وبدل التلبية يشرع الحجاج في تكبيرات العيد المعروفة، التي يرددونها حتى نهاية آخر أيام التشريق (رابع أيام العيد)، وطاف الحجاج ببيت الله الحرام طواف الإفاضة في هذا اليوم، أما نسك ذبح الأضاحي فتنوب السلطات عن معظمهم في أدائه منذ سنوات.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة التي تبدأ غدا الأحد لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو واد تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا أيام الحج، ويحدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

وفي السياق أعلنت هيئة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية أن عدد الحجاج لهذا العام بلغ أكثر من مليونين، بينهم أكثر من مليون وثلاثمائة ألف من خارج السعودية.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول