هدنة بشمال اليمن وأنباء عن تواصل المعارك

اتفاق لوقف إطلاق النار في صعدة
undefined

أعلنت اللجنة الرئاسية اليمنية المكلفة بتهدئة الأوضاع في منطقة حاشد شمالي اليمن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين مسلحي القبائل والحوثيين، بينما نفت مصادر قبلية توقف القتال الذي تجدد أمس، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات من الطرفين.

وقال مصدر رفيع باللجنة -في تصريح خاص للجزيرة- إن تنفيذ وقف إطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين بدأ فعليا ظهر أمس الأول الثلاثاء.

وأضاف أن الاتفاق شمل أربعة بنود رئيسية تقضي بانسحاب مقاتلي الطرفين من مواقع القتال، ورفع النقاط المسلحة ونقاط التفتيش، وإحلال الجيش مكانها.

وتضمن الاتفاق التزام الطرفين بعودة المسلحين التابعين لهما إلى مناطقهم وقراهم، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أحداث المواجهات المسلحة بينهما.

لكن مصدرا قبليا نفى توقف القتال، وقال إن ثمانية من رجال القبائل بمحافظة عمران قتلوا في اشتباكات مع الحوثيين في الأيام الثلاثة الماضية.

ولم يُعرف بعد عدد الذين قتلوا من جانب الحوثيين، إلا أن مصادر قبلية قدرت العدد بالعشرات وقالت للجزيرة إن القبائل تمكنوا من السيطرة على دبابة تابعة للحوثيين وعدد من العربات، فيما أحرقوا دبابة أخرى، مشيرا إلى أن رجال القبائل طردوا الحوثيين من بعض المواقع التي كانوا قد تقدموا فيها.

وذكرت مصادر قبلية أيضا أن هاشم الأحمر نجل الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر شيخ مشايخ قبائل حاشد نجا من هجوم شنه الحوثيون قتل أثناءه أربعة من أقاربه وحراسه.

وفي المقابل، نفى مصدر في جماعة الحوثي في أن يكون هناك أي تقدم للقبائل، مشيرا إلى أن المواجهات تدور بين أبناء منطقة خيوان وأتباع هاشم الأحمر.

وتقول مصادر إن الحوثيين حاولوا الانتقام من القبائل التي ساندت السلفيين في الاشتباكات التي نشبت في الأشهر السابقة، خاصة في منطقة "دماج"، وأدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

المصدر : الجزيرة + وكالات