قتلى بحلب وقصف على ريفي دمشق وحماة
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات النظام استهدفت مدرسة في بلدة تل رفعت شمال حلب، مما قد يرفع عدد القتلى.
وتنفذ قوات النظام حملة قصف جوي بالبراميل المتفجرة منذ 15 ديسمبر/كانون الأول على حلب (ثانية كبريات المحافظات السورية من حيث عدد السكان) وريفها تستخدم فيها الطيران الحربي والطيران المروحي، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى.
ومساء أمس، قال مراسل الجزيرة في حلب إن 33 شخصا قتلوا في قصف شنته قوات النظام على حيين في المدينة، كما أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى وتعرض مبانٍ لأضرار جراء غارة لطيران النظام السوري على مدينة مارع في ريف حلب.
دمشق وريفها
وفي العاصمة دمشق، قصفت قوات النظام حي القابون براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، كما شنت حملة مداهمات في حي الميدان وبساتين حي كفر سوسة، حسب ما أوردت شبكة شام الإخبارية.
أما في ريف دمشق فقالت شام إن الطيران الحربي قصف مدينتي عربين وداريا بـالبراميل المتفجرة، كما تعرضت مدن وبلدات خان الشيح وداريا والزبداني وعدة مناطق بالغوطة الشرقية لقصف بواسطة راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وأضافت الشبكة أن اشتباكات وقعت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في المنطقة الجنوبية الشرقية لمدينة داريا، بينما استمر حصار قوات النظام لريف دمشق الجنوبي.
وكانت مدينة دوما بالريف الدمشقي قد تعرضت لقصف عنيف من قبل قوات الرئيس بشار الأسد أمس الثلاثاء، مما أسفر عن دمار كبير في المباني.
في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي والمروحي مدينة كفر زيتا في ريف حماة بالبراميل المتفجرة، مما أسفر عن سقوط جرحى، حسب ما قالت شبكة شام التي أكدت اقتحام القوات النظامية لبلدتي تقسيس وجرنية العاصي في ريف حماة الجنوبي.
وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والطيران الحربي بلدات ريف حماة الشرقي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان: |
عمليات للمعارضة
في المقابل، أفادت شبكة سوريا مباشر بأن قوات المعارضة السورية استهدفت بصواريخ غراد مطار حماة العسكري، وحققت إصابات مباشرة.
كما حققت قوات المعارضة تقدما كبيرا بمنطقة الجيدور في درعا بسيطرتها على خمسة حواجز للجيش النظامي.
وأمس الثلاثاء، قال ناشطون سوريون إن قتلى سقطوا من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي -المتهم بموالاته لنظام الأسد- في اشتباكات مع قوات المعارضة في تل حميس بريف الحسكة.
وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن الاشتباكات أدت إلى انسحاب عناصر حزب الاتحاد من تل حميس، وسيطرة المعارضة على عدد كبير من الأسلحة الثقيلة والذخائر.
يشار إلى أن تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له- تقول إن أكثر من 125 ألف شخص قتلوا في الصراع السوري الذي بدأ في مارس/آذار 2011، فيما أجبر الصراع أكثر من مليونين على اللجوء إلى الخارج، ودفع أكثر من سبعة ملايين نسمة إلى النزوح داخل البلاد.