23 قتيلا بيومين من المعارك شمالي اليمن


وذكر شهود عيان أن الحوثيين سيطروا على مواقع انسحب منها السلفيون في منطقة كتف بشمال مدينة صعدة، وقاموا بتدمير مدرسة دينية وعشرين منزلا.
كما تستمر المعارك أيضا بين الحوثيين والمسلحين القبليين بمشاركة مقاتلين موالين لحزب الإصلاح الإسلامي في منطقة أرحب التي تبعد ثلاثين كيلومترا عن العاصمة صنعاء.
وخاض الحوثيون ست حروب مع الجيش اليمني منذ 2004 إلا أنهم يشاركون حاليا في العملية السياسية الانتقالية.
وطفت الاشتباكات الدائرة بشمال اليمن مجددا على السطح، رغم الجهود التي تبذلها لجنة رئاسية مكلفة بإنهاء التوتر وتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار ونشر قوات عسكرية بمناطق النزاع.
توتر بعدن
من جهة أخرى، تشهد مدينة عدن جنوب اليمن إجراءات أمنية مشددة بعد تزايد الاحتمالات بوقوع هجمات قد تستهدف مقار حكومية.

وشوهدت عربات عسكرية في بعض المناطق، كما انتشرت نقاط تفتيش في الطرقات، وشددت الحراسات على بعض المباني الحكومية المهمة.
يأتي ذلك مع استمرار انعقاد الجلسات الختامية لمؤتمر الحوار الوطني المقرر أن يخرج بصيغة جديدة لمعالجة القضية الجنوبية.
وتسود مدن جنوب اليمن حالة من التوتر الشديد مع اندلاع ما وصفها ناشطون بالهبة الشعبية التي دعا لها تحالف قبائل حضرموت عقب مقتل زعيم قبيلة الحموم -كبرى قبائل حضرموت- الشيخ سعد بن حبريش ومرافقيه برصاص قوات الجيش في 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتصاعدت منذ عام 2007 -عبر الحراك الجنوبي الذي يضم القوى والحركات والشخصيات اليمنية في جنوب البلاد- حدة المطالبة بالانفصال عن الشمال وعودة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت قائمة قبل الإعلان عن توحيد شطري اليمن في 22 مايو/أيار عام 1990.