بريطانيا تؤكد مقتل أحد رعاياها بليبيا

LIBYA : Benghazi residents and Libyan security forces gather around a burning car after an explosion killed the military prosecutor for Western Libya Youssef Ali al-Asseifar on August 29, 2013. Asseifar was probing several cases involving officials from the toppled regime of long-time dictator Moamer Kadhafi
undefined
أكدت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة مقتل أحد مواطنيها في ليبيا، وقالت إنها على علم أيضا بمقتل نيوزيلندية في غرب ليبيا، لكنها لم تقدم تفاصيل عن ملابسات قتلهما.
 
وقالت مصادر أمنية ليبية أمس الخميس إنه عثر على جثتي بريطاني ونيوزيلندية وعليهما أثر طلقات نارية، وذلك في بلدة مليتة على بعد مائة كيلومتر إلى الغرب من طرابلس، خارج مجمع كبير للنفط والغاز تملك شركة "إيني" الإيطالية حصة فيه.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية "علمنا بمقتل بريطاني في ليبيا، نحن مستعدون لتقديم الدعم القنصلي". وأضاف أن بريطانيا علمت أيضا بمقتل نيوزيلندية، لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.

وذكرت الخارجية النيوزيلندية أنها على علم بمقتل مواطنتها، وأكدت أنها على اتصال بالسلطات الليبية لتأكيد الأمر.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر أمني ليبي قوله إن الضحيتين يعملان في مجال التدريس بالعاصمة طرابلس.

ويأتي هذا بعد مرور شهر على مقتل مدرس أميركي بالرصاص في مدينة بنغازي بشرق ليبيا.

ونصحت الخارجية البريطانية بتجنب السفر إلا في حالات الضرورة القصوى إلى المناطق الساحلية في ليبيا من الحدود التونسية إلى مصراتة، بما في ذلك طرابلس ومدن جبل نفوسة، وإلى المناطق الساحلية من رأس لانوف إلى الحدود المصرية باستثناء بنغازي ودرنة، وتجنب السفر في جميع الحالات إلى بقية المناطق في ليبيا.

وتقول الوزارة في موقعها على الإنترنت إن هناك تهديداً مرتفعاً من "الإرهاب" في ليبيا بما في ذلك الخطف.

ومنذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 تحاول السلطات الانتقالية تشكيل جيش وشرطة مهنيين بهدف إرساء سلطتها وحفظ النظام. وقد استهدفت عدة هجمات مصالح غربية بالبلاد.

المصدر : وكالات