وأكد أن المؤتمر يهدف إلى البناء على مقررات مؤتمر جنيف1 والوصول إلى "تأسيس حكم انتقالي بكافة الصلاحيات وبإجماع يشمل المؤسسة العسكرية والاستخباراتية".
وأشار إلى أن "الكارثة الإنسانية بسوريا أضحت كبيرة"، وتحدث عن سقوط أزيد من مائة ألف قتيل نتيجة النزاع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات، مضيفا أن أكثر من ستة ملايين سوري أصبحوا نازحين داخل بلدهم وأكثر من تسعة ملايين يحتاجون لمساعدات إنسانية، بينهم نحو مليونين في أماكن لا يمكن وصول المساعدات إليها.
بؤرة إرهاب
ومن جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمته من "تحول سوريا لبؤرة إرهاب في الشرق الأوسط". وقال "مهمتنا المشتركة هي تحقيق نهاية للمأساة بسوريا والسعي ألا ينتقل الصراع إلى الدول المجاورة".
ودعا إلى احترام السيادة وطالب بالحل السلمي والحوار بين كل أطياف المجتمع السوري بناء على مخرجات مؤتمر جنيف1، كما دعا إلى احترام "سيادة ووحدة سوريا وحقوق المجموعات العرقية فيها".
وحث لافروف كافة الأطراف "ومنها تلك الغائبة عن لقاء اليوم، على مساعدة المعارضة والنظام في مكافحة الإرهاب"، ودعا الأطراف الخارجية إلى "تشجيع الحوار وعدم المطالبة بنتائج قبل ذلك".
وقال مراسل الجزيرة عامر لافي إن عددا من مؤيدي النظام السوري نظموا مظاهرة خارج مقر المؤتمر، وأوضح أن السلطات السويسرية رفضت الترخيص للمعارضة بالتظاهر وذلك خوفا من وقوع اشتباكات بين الطرفين.
من جانب آخر، شكك الرئيس الإيراني حسن روحاني في فرص نجاح مؤتمر جنيف2، وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر إن "جميع المؤشرات تظهر أنه ينبغي عدم تعليق آمال كبرى على مؤتمر جنيف2 بأن يتوصل إلى حل لمشكلات الشعب السوري ومكافحة الإرهاب".