إيران تعلن دعمها للمالكي في محاربة "الإرهاب"

Iraqi Foreign Minister Hoshyar Zebari (R) holds a joint news conference with his Iranian counterpart Mohammad Javad Zarif in Baghdad on January 14, 2014. Zarif who heads to Jordan later in the day and to Moscow on January 16 for talks with Russian President Vladimir Putin on Iran's nuclear programme and on regional issues including Syria, arrived in Iraq from Beirut as part of a regional tour. AFP PHOTO/ALI AL-SAADI
undefined

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء إن بلاده تدعم خطوات العراق في "محاربة الإرهاب" وذلك بعد يوم من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبغداد وإعلانه دعم حكومة نوري المالكي في حربها على ما سماه الإرهاب.

وأكد ظريف للصحفيين -عقب مباحثات أجراها مع نظيره العراقي هوشيار زيباري بالعاصمة العراقية- أن إيران "على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة للعراق لمكافحة الإرهاب".

وكان الوزير الإيراني قد وصل بغداد اليوم في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، وأجرى فور وصوله مباحثات مع نظيره العراقي تركزت حول مناقشة موضوع العمليات المسلحة هناك والوضع في سوريا.

زيارة بان
وتأتي زيارة ظريف بعد يوم من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى بغداد وإعلان دعمه للحكومة في حربها على ما سماه الإرهاب، واستنكاره في الوقت نفسه الهجمات التي تستهدف المدنيين.

بان أعرب عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية بأجزاء من العراق (الفرنسية)
بان أعرب عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية بأجزاء من العراق (الفرنسية)

ودعا بان -في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الاثنين- القادة السياسيين إلى معالجة أسباب العنف "من جذورها". وأعرب عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية "في أجزاء من العراق".

وشدد على ضرورة وجود "تلاحم سياسي واجتماعي، وحوار يشمل الجميع من خلال المشاركة السياسية والمؤسسات الديمقراطية، واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان والتنمية الشاملة".

لكن المالكي أكد أن ما يجري في الأنبار ليس له علاقة بمشاكل البلاد، وقال إن ما يحدث هناك وحّد العراقيين. وشدد على أن "القرار الوطني العراقي هو إنهاء القاعدة من أجل التفرغ لإدارة الشؤون الوطنية الأخرى".

وأضاف أن "القاعدة كانت تخطط منذ فترة طويلة واستطاعت أن تبني بنية تحتية، والشيء الجيد كان إزالة ساحة الاعتصام التي كانت مقر قيادة لهذا التنظيم وضرب معسكراتهم في الصحراء والتي كانت تتواصل مع سوريا مما أجبرهم على البروز على السطح".

وتأتي زيارة المسؤول الأممي لبغداد في وقت يشهد سيطرة لمسلحي العشائر المناهضة للحكومة على مدينة الفلوجة بالأنبار، وكذلك وسط وجنوب الرمادي كبرى مدن المحافظة.

وتقول حكومة المالكي إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبط بالقاعدة يسيطرون على الفلوجة, وهو ما ينفيه زعماء العشائر.

المصدر : وكالات