الرباعية تدعو لاتفاق سلام خلال تسعة أشهر

The Middle East Quartet before their meeting with Israeli and Palestinian representatives during the 68th Session of the United Nations General Assembly September 27, 2013 at UN headquarters in New York. Seated are Special envoy Tony Blair (2nd L), EU High Representative for Foreign Affairs and Security Policy Catherine Ashton (4th L), US Secretary of State John Kerry (5th L), Israeli Foreign Minister Tzipi Livni (C L), Palestinian representative Saeb Erekat (C R), United Nations Secretary-General Ban Ki-Moon (5th R) and Russia's Foreign Minister Sergei Lavrov (2nd R). AFP PHOTO/Stan HONDA
undefined

حثت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط أمس الجمعة الفلسطينيين والإسرائيليين على "القيام بكل ما في وسعهم للدفع" باتجاه تحقيق اتفاق سلام في غضون تسعة أشهر، والامتناع عن أي عمل يمكن أن "ينسف الثقة".

وأضافت اللجنة في بيان أنها "تؤكد مجددا تصميمها على تقديم دعم فعال لجهود" الطرفين اللذين استأنفا في يوليو/تموز الماضي مفاوضاتهما المباشرة، وتطلب من "كل الأطراف اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتشجيع ظروف ملائمة لنجاح المفاوضات، والامتناع عن أي عمل قد ينسف الثقة أو يسيء إلى مسائل لها علاقة بالوضع النهائي".

وأثناء اجتماع عقدته اللجنة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، جرى إطلاع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، على تطورات المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية الأخيرة. وأكد الوزراء مجددا التزامهم بمهلة تسعة أشهر لإيجاد اتفاق نهائي.

وانضم إلى الاجتماع أيضا الممثل الخاص للرباعية توني بلير وكبيرة المفاوضين الإسرائيليين وزيرة العدل تسيبي ليفني وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.

وعرض بلير برنامجا لتنشيط الاقتصاد الفلسطيني قال إنه يرمي إلى مواكبة مفاوضات السلام، وينص على سلسلة مشاريع سيمولها القطاع الخاص. ويشمل البرنامج ثمانية قطاعات تكتسي أولوية في النشاط: زراعة، وبناء، وسياحة، وتكنولوجيا ومعلوماتية واتصال، وصناعة خفيفة، ومواد بناء، وطاقة، ومياه.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذر الخميس -في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- من أن هذه المفاوضات تمثل "الفرصة الأخيرة للتوصل إلى سلام عادل".

وأعلن عباس أن هدف المفاوضات يتحدد في التوصل إلى "اتفاق سلام دائم يقود -وعلى الفور- إلى قيام دولة فلسطين المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".

وأضاف أن "الوقت ينفد، ونافذة الأمل تضيق"، وأن "مجرد التفكير في العواقب الكارثية للفشل يجب أن يدفع المجتمع الدولي إلى تكثيف العمل لاغتنام هذه الفرصة"، في إشارة إلى إحياء مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بعد توقفها ثلاثة أعوام.

المصدر : وكالات