استطلاع: 61% بمصر يريدون رئيسا مدنيا

Egyptian army tanks are deployed outside the presidential palace in Cairo on December 13, 2012. Egypt's crisis showed no sign of easing as the army delayed unity talks meant to ease political divisions and the opposition set near-impossible demands for taking part in a looming constitutional referendum
undefined

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز ابن خلدون للدراسات في مصر حول هوية الرئيس المقبل للبلاد أن 61% من المصريين يريدون وصول رئيس مدني إلى السلطة، وأن 30% يريدونه رئيسا ذا خلفية عسكرية، في مقابل 9% فقط يريدون رئيسا ما زال في الخدمة العسكرية.

ووصف المركز -الذي يعتبر رئيسه الدكتور سعد الدين إبراهيم من أبرز مؤيدي الانقلاب العسكري في مصر– الشريحة التي استهدفها الاستطلاع بأنها "فئة ناضجة سياسيا"، مؤكدا أن هذه النتائج "فاجأت" المنظمين للاستطلاع.

وقالت المديرة التنفيذية للمركز إنه "كان يتوقع ميلا في المزاج العام بمصر إلى تمكين شخصية عسكرية" من رئاسة البلاد، مضيفة أن "المصريين وصلوا إلى درجة جيدة جدا من النضج السياسي، تسمح لهم بالتفرقة بين مشاعرهم تجاه كيانات أو أشخاص، ورؤيتهم للمستقبل السياسي للبلاد".

يشار إلى أن قائد الجيش وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي نفذ في 3 يوليو/تموز الماضي انقلابا عسكريا على رئيس البلاد المنتخب محمد مرسي، وعطل العمل بالدستور وحل مجلس الشورى، مما أدى إلى احتشاد قطاعات واسعة من المصريين ضد المؤسسة العسكرية، خاصة بعد الحملة الأمنية العنيفة على مناهضي الانقلاب.

المصدر : الجزيرة