استطلاع: 61% بمصر يريدون رئيسا مدنيا
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز ابن خلدون للدراسات في مصر حول هوية الرئيس المقبل للبلاد أن 61% من المصريين يريدون وصول رئيس مدني إلى السلطة، وأن 30% يريدونه رئيسا ذا خلفية عسكرية، في مقابل 9% فقط يريدون رئيسا ما زال في الخدمة العسكرية.
ووصف المركز -الذي يعتبر رئيسه الدكتور سعد الدين إبراهيم من أبرز مؤيدي الانقلاب العسكري في مصر– الشريحة التي استهدفها الاستطلاع بأنها "فئة ناضجة سياسيا"، مؤكدا أن هذه النتائج "فاجأت" المنظمين للاستطلاع.
وقالت المديرة التنفيذية للمركز إنه "كان يتوقع ميلا في المزاج العام بمصر إلى تمكين شخصية عسكرية" من رئاسة البلاد، مضيفة أن "المصريين وصلوا إلى درجة جيدة جدا من النضج السياسي، تسمح لهم بالتفرقة بين مشاعرهم تجاه كيانات أو أشخاص، ورؤيتهم للمستقبل السياسي للبلاد".
يشار إلى أن قائد الجيش وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي نفذ في 3 يوليو/تموز الماضي انقلابا عسكريا على رئيس البلاد المنتخب محمد مرسي، وعطل العمل بالدستور وحل مجلس الشورى، مما أدى إلى احتشاد قطاعات واسعة من المصريين ضد المؤسسة العسكرية، خاصة بعد الحملة الأمنية العنيفة على مناهضي الانقلاب.