أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن جنديا في الجيش عثر على جثته بالقرب من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية فجر اليوم السبت، مؤكدا أن شابا فلسطينيا أقر بأسر الجندي وقتله لمقايضته بالإفراج عن شقيقه.
وأغلقت القوات الإسرائيلية كافة مداخل مدينة الخليل المقسمة، وشنت حملة دهم واعتقالات ولاسيما في حي أبو أسنينه إلى الجنوب من المسجد الإبراهيمي بحثا عن المنفذين.
وكانت منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل شهدت منذ ساعات ما بعد الظهر مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، إثر إغلاق هذه القوات شارعا حيويا بالمدينة لإفساح المجال لمستوطنين لأداء طقوس دينية في مبنى فلسطيني يقع على الشارع.
ويأتي هجوم اليوم عقب مقتل جندي إسرائيلي على يد مسلح فلسطيني في منطقة قلقيلية بالضفة الغربية أمس الأول الجمعة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية استمرار التحقيق في القضية رغم اعتقال المنفذ، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الدفاع موشيه يعالون تعهده بمواصلة الحرب على ما سماه الإرهاب، فيما قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أفيغدور ليبرمان إن قتل الجندي يثبت مجددًا أن السلطة الفلسطينية لا تنوي تحقيق السلام مع إسرائيل.
كما نقلت الإذاعة عن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون قوله إن إسرائيل ستواصل ما وصفها بالحرب ضد الإرهاب رغم التضحيات التي تكلفها.
ويأتي التوتر في الضفة الغربية في وقت يخوض فيه وفدان فلسطيني وإسرائيلي مفاوضات سرية لم تتضح الكثير من التفاصيل عنها، وسط تقارير عن عدم تحقيق أي تقدم.