رفض رئيس الحكومة التونسية علي العريض اليوم وصم جماعة أنصار الشريعة “بالإرهاب”، لكنه أشار إلى أن بعض قياداتها متورطون في أعمال وصفها بالإرهابية، وكذا التخطيط لها.
ودعا في مؤتمر صحفي للتعقيب على الأحداث الدائرة في جبل الشعانبي إلى تطوير المشاورات السياسية الحالية إلى لقاء دوري وعمل مؤسسي لتقاسم أعباء الشأن العام، موضحا أن قانون مكافحة الإرهاب في تونس يبقى ساري المفعول في انتظار بعض التنقيح.
وقال إن الأمن التونسي تمكن من احباط اعتداء أمني سيتم الكشف عنه لاحقا. وكشف عن وجود تنسيق مستمر في المسائل الأمنية مع السلطات الجزائرية " التكامل كبير بيننا وبين الأشقاء في الجزائر".