جهاديون يتهمون الجيش وإجراءات أمنية بسيناء
واعتبرت أن التنسيق بين الجيش المصري وإسرائيل وصل إلى حد السماح لطائرات إسرائيلية بدون طيار بالدخول للأراضي المصرية وقتل أربعة ممن يصفهم البيان بمجاهدي سيناء، رغم نفي المتحدث باسم الجيش ذلك.
وقامت قوات الشرطة بإعادة الانتشار في بعض الأماكن مع تشديد الإجراءات العامة في كل المقرات الأمنية في سيناء.
حيث زادرت السلطات تعزيزالإجراءات الأمنية حول مبنى محافظة شمال سيناء ومديريات الأمن والمحكمة والسجن المركزي والمرور وجميع أقسام الشرطة والمقرات الأمنية التى تقع في حي الضاحية شرق مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، والتى تقع فيها غالبية الأجهزة الأمنية والاستخبارية ونادى ضباط الجيش.
وقال مصدر أمني مصري إن الإجراءات الأمنية والتأمينية "تأتي خشية أي عمليات انتقامية من الجماعات الجهادية المسلحة على المقرات الأمنية والجيش والشرطة بعد نجاح عملية أول أمس السبت التي قام بها الجيش في قرية التومة وراح ضحيتها 25 عنصرا من الجماعات المسلحة بين قتيل وجريح".
يواصل سلاح المهندسين في الجيش المصرى عملياته في اكتشاف وهدم وتدمير الأنفاق على الشريط الحدودى مع غزة |
دوريات للشرطة
وقامت الشرطة من جهتها بتسيير دوريات أمنية جابت العديد من الشوارع فى حماية الجيش تطالب الأهالى بتوخى الحذر، وإزالة زجاج السيارات الملون الذي يمنع رؤية من بداخل السيارة.
إلى ذلك يواصل سلاح المهندسين فى الجيش المصري عملياته في اكتشاف وهدم وتدمير الأنفاق على الشريط الحدودي مع غزة.
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز صعّد مسلحون هجماتهم على الأهداف العسكرية والشرطية، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات من المجندين والضباط، في المقابل قال الجيش إنه قتل 60 متشددا وأصاب 64 آخرين.