انفجار مفخخة بدمشق و"معركة الساحل" تستعر
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قتلت قوات النظام 36 شخصا في ريف حلب شمالا بينهم 13 أعدموا ميدانيا، في حين قال مراسل الجزيرة في الرقة وسط البلاد إن 13 قتيلا وأكثر من أربعين جريحا سقطوا في المدينة جراء القصف بالبراميل المتفجرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى ستة أطفال إناث وطفل واحد ذكر، وثلاث سيدات وثلاثة مواطنين.
وفي الرقة أيضا، قصفت قوات النظام مدينة ألعاب للأطفال، كما أفاد مراسل الجزيرة أن الطيران الحربي شن أربع غارات مما أدى إلى هدم عدد كبير من المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وما تزال عمليات البحث عن الناجين جارية. وتسيطر قوات المعارضة على المدينة التي تتعرض لغارات جوية وقصف من قوات النظام.
وفي دير الزور شرقا، قال مراسل الجزيرة عمار الحاج إن قوات المعارضة سيطرت على مقري حزب البعث ومبنى التأمينات حيث كانت تتمركز قوات كبيرة من الجيش، مشيرا إلى أهمية حي الحويجة كونه يشرف على المعبر الرئيسي مع العراق، وفيه تجمعات من قوات الجيش النظامي.
وشهدت أحياء الحويقة والجبيلة والموظفين في المدينة صباح السبت اشتباكات عنيفة تمكنت بعدها المعارضة المسلحة من التقدم، فيما شنت طائرات النظام غارات جوية على المدينة.
معارك الساحل
في هذه الأثناء تواصلت "معركة الساحل" بين قوات المعارضة وقوات النظام في ريف اللاذقية، حيث شنت قوات النظام هجوما بالطائرات والمدفعية في محاولة لاستعادة بعض المناطق التي خسرتها، علما بأن الثوار باتوا بعد أيام من القتال على مسافة عشرين كيلومترا تقريبا من القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرين شخصا معظمهم من المدنيين قتلوا في غارة جوية على مصيف سلمى بريف اللاذقية، فيما قال مراسل الجزيرة ميلاد فضل إن قوات النظام استعملت بوارج حربية في عمليات القصف.
وكان طيران النظام قد أغار على عدد من المناطق في جبل الأكراد باللاذقية عقب تقدم عسكري لقوات المعارضة التي سيطرت على عدة قرى موالية للنظام في ريف اللاذقية.
وقال المرصد السوري إن اشتباكات دارت بين قوات المعارضة ورتل من القوات النظامية كان متجها من جسر الشغور بإدلب نحو قمة النبي يونس باللاذقية، وأشار إلى تدمير المقاتلين ثلاث دبابات، ومقتل وجرح جنود نظاميين.
وفي كفر نجد بإدلب شمالا عثر ناشطون على جثث 17 شخصا عقب انسحاب قوات النظام من القرية. أما دمشق وريفها فقد بدت أكثر هدوءا في ثالث أيام العيد، باستثناء احتراق عدد من منازل المدنيين جراء القصف على يلدا بريف دمشق.