فريق دولي يحقق بكيمياوي سوريا خلال أيام

United Nations Secretary General Ban Ki-Moon (R) speaks to the media with إke Sellstrِm (2nd L), the head of the UN chemical weapons investigation team, before their meeting April 29, 2013 at UN headquarters in New York. Ban has been urging Syria to give UN experts "immediate and unfettered access" to investigate serious allegations of chemical weapons use. AFP PHOTO/Stan HONDA
undefined

قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن مفتشي الأسلحة الكيمياوية يستعدون للسفر إلى سوريا خلال أيام للتحقيق في مزاعم استخدام هذه الأسلحة بعدما سمحت الحكومة السورية لهم بدخول ثلاثة مواقع.

وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الفريق سيسافر إلى سوريا بمجرد أن تنتهي الإجراءات، وذلك بعد أن قدم الفريق تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد عودته من سوريا التي زارها قبل أيام.

وتلقت الأمم المتحدة 13 تقريرا بوقوع هجمات أسلحة كيمياوية، فيما تنفي الحكومة والمعارضة في سوريا استخدام هذه الأسلحة، وسيكون دور المحققين فقط تحديد ما إذا كان قد تم استخدام تلك الأسلحة وليس من استخدمها.

وكانت الأمم المتحدة أكدت أن كلا من رئيس فريق المفتشين الدوليين في استخدام الأسلحة الكيمياوية أكي سيلستروم ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع التسلح أنجيلا كاين قد توصلا لاتفاق مع وزير الخارجية السوري ونائبه بهذا الشأن.

مناقشات شاملة
ووصفت الأمم المتحدة في بيانها المناقشات التي جرت في دمشق بأنها شاملة وناجحة، قبل أن يرفع الخبيران الدوليان تقريرا بشأن زيارتهما لدمشق للأمين العام للأمم المتحدة.

وكان بان قد طلب من النظام السوري السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع الأماكن التي يشتبه بأنه جرى استخدام أسلحة كيمياوية فيها أثناء النزاع المحتدم في البلاد منذ 28 شهرا.

وتؤكد الأمم المتحدة أنها أبلغت بوقوع 13 هجوما كيمياويا في سوريا حتى الآن، وقدمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة معلومات للأمم المتحدة عن هجمات تقول إن القوات السورية نفذتها، بينما سلمت روسيا المنظمة الدولية تقريرا عن هجوم خان العسل بمحافظة حلب قالت إنه يظهر أن مقاتلي المعارضة أطلقوا خلاله قذيفة تحتوي على غاز السارين.

يشار إلى أن سوريا من الدول السبع التي لم تنضم إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية المبرمة عام 1997، وتعتقد دول غربية أن دمشق تملك مخزونات سرية كبيرة من غاز الخردل وغازي الأعصاب، سارين وفي أكس.

وكانت دمشق ترفض السماح لمحققين من الأمم المتحدة بالذهاب إلى أي مكان باستثناء خان العسل، قبل أن تعود وتوافق على التحقيق في مناطق أخرى تقول المعارضة إن النظام استخدم السلاح الكيمياوي فيها.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية