معارضة موريتانيا تشبه ولد عبد العزيز بالسيسي

رئيس الحزب أحمد ولد داداه متحدثا
undefined

اعتبر رئيس تنسيقية المعارضة الديمقراطية بموريتانيا أحمد ولد داداه أمس الأحد أن هناك وجها للشبه بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي من حيث وقوفهما "ضد الديمقراطية"، مؤكدا دعم تكتله المعارض للرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

وقال ولد داداه في تجمع للتنسيقية مساء أمس "مثل مصر، لدينا السيسي الخاص بنا الذي يقف ضد الديمقراطية وضد الحضارة وضد الثقافة".

وعبر القيادي في المعارضة عن دعم التنسيقية للرئيس المصري المعزول، داعيا الجيش المصري إلى أن "يكرس نفسه للدفاع عن بلده والأمة العربية وتجنب الفوضى".

وطالب ولد داداه برحيل الرئيس عبد العزيز "لإنهاء الطغيان وإعادة اللعبة الديمقراطية"، داعيا أنصاره إلى إجبار الرئيس "على الرحيل بسرعة".

وسبق أن أعلنت التنسيقية -في بيان نشر قبل أسبوع- أنها مستعدة للمشاركة في كل انتخابات حرة وشفافة تجرى بإشراف سلطة توافقية ويُضمن فيها حياد السلطة العامة، مؤكدة "رفضها الحازم لأي انتخابات لا تحقق ذلك مثل تلك التي يسعى ولد عبد العزيز إليها حاليا"، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية والبلدية التي يفترض أن تجرى في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول.

وفي غضون ذلك، قال رئيس البرلمان الموريتاني مسعود ولد بلخير إن "بلاده باتت مهددة بفعل العناد والتجاذب السياسي"، معتبرا أن مبادرته التي أطلقها لحل الأزمة السياسية في بلاده تشكل مخرجا مناسبا من الأزمة.

وأضاف ولد بلخير -خلال كلمته في مهرجان شعبي بمدينة نواذيبو شمال موريتانيا- أن "الاختلاف في الرأي مقبول وطبيعي، غير أنه عندما تهدد مصلحة البلد فإن الجميع يجب أن يهب من أجل صيانتها والدفاع عنها"، مشددا على أن مصلحة البلاد فوق الجميع.

يذكر أن محمد ولد عبد العزيز سبق أن قاد انقلابا عسكريا في أغسطس/آب 2008 للإطاحة بسلفه سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي كان أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد، لكن ولد عبد العزيز انتُخب رئيسا بعد انقلابه بعام.

المصدر : وكالات