بدأ كبار القادة في القوات المسلحة المصرية اجتماع أزمة اليوم الأربعاء قبيل ساعات من نهاية المدة التي منحها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي من أجل الوصول إلى توافق بين القوى السياسية أو طرح خارطة للمستقبل للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
ونفى ما قال إنها تقارير عن أن الجيش يهاجم مؤيدي مرسي، وقال "الجيش المصري هو جيش لكل
المصريين".
وكانت قوات الجيش قد انتشرت في مواقع مختلفة في العاصمة المصرية، من بينها المناطق المحيطة بالقصر الرئاسي، كما أغلقت طرقا رئيسية في القاهرة.
من جانبه قال أيمن علي الحداد مساعد الرئيس المصري إن ما يجري الآن هو "انقلاب بوجوه مدنية".
وأكد الحداد في بيان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه "من أجل مصر ومن أجل الحقيقة التاريخية، دعونا نسمي ما يحدث الآن باسمه الحقيقي: إنه انقلاب عسكري".
وفيما يتصاعد التوتر وتزداد أعداد المتظاهرين في الشوارع للمطالبة برحيل مرسي، أضاف الحداد "وفي اللحظة التي أكتب فيها هذه السطور فإنني أدرك تماما أنها قد تكون آخر مرة أتمكن فيها من الكتابة على هذه الصفحة".
بدوره، قال أحمد سبيع المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة في تصريح لقناة الجزيرة إن "ملامح المسرحية التي تم لها التحضير منذ شهور باتت واضحة".
وأضاف أن "المدرعات التابعة للجيش انتشرت بالقرب من الأماكن التي يتجمع فيها مناصرو الرئيس الشرعي المنتخب"، لافتا إلى أن هناك عدة مؤشرات "تمهد لقرارات معينة".