لا حديث اليوم في شوارع القاهرة ومقاهيها وميادينها إلا عن خطاب الرئيس مرسي البارحة ومهلة الجيش المصري.
وشدد البيان على أن مرسي بصفته رئيساً للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة يدعو جميع المواطنين -مدنيين وعسكريين، قادة وجنوداً- إلى الالتزام بالدستور والقانون وعدم الإستجابة لهذا الانقلاب الذي يعيد مصر إلى الوراء، والحفاظ على سلمية الأداء وتجنّب التورّط في دماء أبناء الوطن.
كما دعا الجميع إلى تحّمل مسئولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ.
يأتي ذلك ردا على ما تضمنه ما أعلنه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في بيانه المتلفز من "تعطيل العمل بالدستور" و"تشكيل لجنة لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة"، وتشكيل حكومة "كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية".
كما تضمن البيان تشكيل حكومة كفاءات ولجنة لمراجعة التعديلات الدستورية ووضع ميثاق شرف إعلامي وتشكيل لجنة عليا للمصالحة.
ودعا البيان العسكري الشعب المصري إلى الالتزام بالتظاهر السلمي، وحذر من التعامل بقوة وحزم مع كل من يخالف القانون والخروج عن السلمية.
وكانت صحيفة الأهرام الحكومية قالت على موقعها الإلكتروني قبيل إعلان البيان، إن الجيش أعلم الرئيس مرسي عند الساعة الخامسة بالتوقيت العالمي بأنه لم يعد رئيسا للجمهورية.