الأمم المتحدة: جيش مصر يدمر معظم أنفاق غزة

epa03344700 An Egyptian army armored vehicle is seen next to the closed Rafah border crossing, one day after an attack on an Egyptian checkpoint in Rafah, Egypt, 06 August 2012. Media reports state that 16 Egyptian security forces were killed and seven others injured on 05 August when militants opened fire on a checkpoint and commandeered vehicles during a Ramadan fast in Rafah. Having hijacked the vehicles, they raced to the nearby Kerem Shalom/Karm Abu Salem crossing point on the Egypt-Israel-Gaza border. Egyptian authorities closed the border crossing with the Gaza Strip at Rafah indefinitely. EPA/AHMED KHALED
undefined
قال مسؤولون في الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن حوالي 80% من الأنفاق التي تستخدم لتهريب السلع إلى قطاع غزة من مصر "لم تعد تعمل" بسبب حملة تدمير شنها الجيش المصري بعد عزل الرئيس محمد مرسيهذا الشهر.

وفي بلاغ من مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط روبرت سيري لمجلس الأمن أوضح أن قطاع غزة يعاني من نقص كبير في الوقود ومواد البناء الأساسية، بعد أن كانت الأنفاق الممر الأساس لدخولها، وذلك بسبب القيود الشديدة المفروضة على الواردات عبر المعابر الرسمية وارتفاع تكلفة الوقود المستورد من الضفة الغربية وإسرائيل.

وبدأت القاهرة عمليات إغلاق الأنفاق بعد قيام مسلحين في صحراء سيناء المصرية بقتل 16 من جنودها قبل عام، وقالت القاهرة إن المسلحين تسللوا إلى سيناء من غزة، وهو اتهام نفته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتزايدت وتيرة حملة إغلاق الأنفاق من قبل الجيش المصري بعد عزل الرئيس مرسي من السلطة في وقت سابق هذا الشهر.

وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية المقالة: إغلاق الأنفاق منذ يونيو/حزيران قد كلف غزة نحو 230 مليون دولار

إجراءات
ويرى المسؤول الأممي أن إجراءات الجيش المصري أوقفت 80% من الأنفاق عن العمل.

ومن جانبه قال وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية المقالة علاء الرفاتي، يوم الأحد الماضي إن إغلاق الأنفاق قد كلف غزة نحو 230 مليون دولار، حوالي واحد على عشرة من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع.

وتشير إحصاءات غير رسمية إلى أن نحو مائتين وخمسين نفقا كانت تنشط قبل الأحداث الأخيرة في مصر، وأدى إغلاقها إلى أزمة حادة في الوقود في قطاع غزة وارتفاع ثمن ما توفر بكميات شحيحة في السوق السوداء.

المصدر : وكالات