عفو بعُمان عن سجناء شاركوا بالاحتجاجات

epa02607510 Omani protesters block a street as they take part in a demonstration calling for political reform in Sohar, some 250 kilometers north of Oman's capital Muscat, on 28 February 2011 after protesters allegedly set it on fire during protests calling for political reforms. According to media sources, two people were killed in Oman when security forces fired at protesters calling for political reforms. Some 2,000 people have taken to the streets in the industrial city of Sohar since 26 February, becoming the latest in a wave of protests sweeping across the Arab world and Middle East. EPA/HAMID Al-QASMI
undefined

أصدر سلطان عمان قابوس بن سعيد الثلاثاء عفوا عن سجناء شاركوا في احتجاجات وقعت قبل أكثر من عامين في خضم ما يعرف بثورات الربيع العربي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن من بين من شملهم العفو الذي صدر بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتولي السلطان قابوس مقاليد الحكم، أشخاصا أدينوا بتعمد تعطيل المرور في الطرق وإعاقته, وإعاقة ضباط شرطة أثناء أدائهم لوظائفهم, والهجوم على منشآت حكومية.

وإضافة إلى العفو عن المحكوم عليهم بالسجن لمدد متفاوتة, أمر السلطان قابوس بإعادة الموظفين منهم في القطاعين العام والخاص إلى وظائفهم التي فصلوا منها عقب الاحتجاجات. وصدر عفو مماثل قبل بضعة أشهر, وشمل أيضا سجناء أدينوا بالمشاركة في الاحتجاجات.

وكانت تلك الاحتجاجات قد اندلعت نهاية فبراير/شباط 2011 للمطالبة بإصلاحات تشمل توفير الوظائف ومقاومة الفساد, ودفعت السلطات إلى اتخاذ جملة من القرارات، منها تشكيل حكومة جديدة مع وعد بتوفير عشرات آلاف الوظائف.

وقالت صحيفة "أخبار الخليج" العمانية التي تصدر باللغة الإنجليزية إن العفو شمل 14 شخصا محكوما عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاثين شهرا وخمسة أعوام.

من جهتها, قالت صحيفة "الزمن" الصادرة بالعربية إن العفو الذي أصدره السلطان شمل بعض أفراد خلية تجسس تم الكشف عنها عام 2011.

وقالت مصادر رسمية حينها إن الخلية مرتبطة بدولة الإمارات المجاورة, وكانت تستهدف الجيش والحكومة العمانيين.

بيد أن الإمارات نفت أي صلة لها بههذ الخلية. وتسببت القضية في توتير العلاقة بين البلدين, لكنها تحسنت لاحقا.

المصدر : وكالات