قصف حي القابون وقتلى بريف دمشق

إستمرار الإشتباكات بين الجيشين في ريف دمشق
undefined

قالت شبكة شام الإخبارية إن قوات النظام السوري تواصل قصفها لحي القابون في دمشق لليوم الرابع عشر على التوالي مستخدمة في ذلك الدبابات والمدافع الثقيلة، بينما أكدت لجان التنسيق المحلية مقتل أكثر من عشرة  بينهم أطفال في قصف لـ قوات النظام بريف دمشق.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن عددا من عناصر أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري أصيبوا بجروح في التفجير الذي وقع أمس في حي كفر سوسة بجنوب غرب دمشق وتبنته كتائب لواء الشام.

من جهتها قالت لجان التنسيق المحلية إن أكثر من عشرة قتلى بينهم أطفال سقطوا في قصف لقوات النظام على بلدتي سقبا وكفر بطنا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما طال القصف كلا من زملكا والمليحة مستهدفا المباني السكنية.

هجمات للحر
من جهتهم بث ناشطون على شبكة الإنترنت صورا لمقاتلي الجيش الحر أثناء تدميرهم دبابة تابعة للنظام في جبل شويحنة بريف حلب بعد استهدافها بصاروخ كونكورس.

وقالت شبكة شام إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على عدد من المباني التي كانت معقلا للشبيحة في محيط قلعة حلب.

وأكد نفس المصدر أن اشتباكات عنيفة جرت بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام في أحياء حلب القديمة في محاولة للجيش الحر وقف تقدم عناصر الأمن والشبيحة إلى داخل تلك الأحياء، كما امتدت الاشتباكات إلى قرية خان طومان.

كما استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون تجمعات الأمن والشبيحة في قرية الدويرينة بريف حلب. وكان الجيش الحر أعلن في وقت سابق أن قواته نفذت عددا من العمليات ضد قوات النظام في ريف دمشق ومحافظة حلب ودرعا.

واستهدف قصف مدفعي بمدينة المعضمية في الغوطة الغربية مناطق سكنية. كما قالت شبكة سوريا مباشر إن جيش النظام في حي جمعية الزهراء يقصف بالمدفعية قرية عنجارة بريف حلب الغربي.

وفي ريف إدلب، قالت شبكة شام إن كتائب المعارضة المسلحة تمكنت من السيطرة على حاجز بسنقول العسكري بريف إدلب واغتنام ما فيه من أسلحة وذخائر.

وأفاد ناشطون أن كتائب المعارضة المسلحة استهدفت بالمدفعية الثقيلة معسكر الجازر التابع لقوات الأمن والشبيحة بريف إدلب مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. من جانب آخر تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأمن والشبيحة في محيط مدينة بنش بريف المدينة.

أحد عناصر الجيش الحر في حلب (رويترز)
أحد عناصر الجيش الحر في حلب (رويترز)

الكتائب تتبنى
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن عددا من عناصر أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري أصيبوا بجروح في التفجير الذي وقع مساء أمس في حي كفر سوسة بجنوب غرب دمشق.    

ورجح المرصد أن يكون التفجير ناجما عن عبوة ناسفة وضعت في سيارة.

وتبنت كتائب لواء الشام، في بيان مصور تلاه مقاتلون على موقع يوتيوب، العملية، ووعدت الكتائب ببث بيان لاحق يكشف عن أسماء الضباط المستهدفين في الحي  الذي يقع في جنوب غرب العاصمة السورية ويضم مباني حكومية وأخرى تابعة لأجهزة الاستخبارات.  

وتحدث ناشطون في وقت سابق عن مقتل رئيس شعبة الأمن السياسي العميد محمد ديب زيتون وضباط آخرين في تفجير نفذه الثوار بأحد الأفرع التابعة لأمن الدولة في دمشق.

وقالت كتائب الشام إنه سيكون بعد هذه العملية سلسلة من العمليات تحت اسم "في عقر دارهم" تهدف إلى تطهير الأرض السورية من قادة " المليشيات الأسدية" التي قال إنها تصدر الأوامر لقتل الأطفال والنساء والقضاء على البنية التحتية لسوريا الدولة.

يُذكر أن هجوما مزدوجا استهدف أجهزة الاستخبارات السورية في ديسمبر/ كانون الأول، أسفر عن أكثر من أربعين قتيلا.

أما الرواية الرسمية فاكتفت بالقول إن انفجارا وقع في حي كفر سوسة نتيجة سقوط قذيفة هاون بالقرب من المطبعة الرسمية، مما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بجروح متوسطة الخطورة، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

المصدر : الجزيرة + وكالات