أنصار مرسي ومعارضوه يحشدون ومصر تترقب

Members of the Muslim Brotherhood and supporters of deposed Egyptian President Mohamed Mursi shout slogans around the prime minister's office in Cairo July 17, 2013. Thousands of supporters of Mursi demonstrated outside the prime minister's office on Wednesday in a "day of steadfastness" to protest against the formation of a new interim cabinet on its first day on the job.
undefined
تسود حالة من الترقب جميع أنحاء مصر اليوم مع دعوات إلى مظاهرات حاشدة أطلقها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضوه، إذ دعا الأنصار إلى ما أسموها "مليونية كسر الانقلاب"، في حين دعا المعارضون إلى الاحتشاد تحت اسم "جمعة النصر والعبور دعما لخطة خارطة الطريق".
 
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر إلى مظاهرات ومسيرات في الميادين اليوم الجمعة في إطار ما سماها "مليونية كسر الانقلاب"، رفضا لما يعتبره "انقلابا عسكريا" أطاح بالرئيس المنتخب.
 
من جهتها، دعت جبهة 30 يونيو وحركة تمرد التي نظمت الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول إلى الاحتشاد في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية الرئاسي تحت اسم "جمعة النصر والعبور دعما لخطة خارطة الطريق".
 
ويواصل أنصار مرسي اعتصاماتهم في رابعة العدوية وميدان النهضة التي تدخل يومها الـ21 للمطالبة بعودته إلى منصبه ورفض ما يسمونه الانقلاب العسكري.
 
وفي بيان وزعه حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بعنوان "رسالة من التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى سكان منطقة رابعة العدوية"، قال المعتصمون إنهم "يتوجهون بخالص الاعتذار" للسكان عن "أي أضرار أو مضايقات تسبب بها الاعتصام والمعتصمون".
 
وقد شهدت مدينة بني سويف في مصر الخميس مظاهرة لتأييد الشرعية ورفض ما سماه المتظاهرون الانقلاب العسكري على الرئيس المعزول. وجاب المتظاهرون شوارع المدينة حاملين صور مرسي والأعلام المصرية.
 
تحذير الجيش
من جانبها حذرت القوات المسلحة المصرية مما وصفته بالانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي خلال المظاهرات المتوقعة اليوم.
 
كما حذر بيان القوات المسلحة من اللجوء إلى العنف أو تخريب المنشآت العسكرية أو تكدير السلم المجتمعي خلال المظاهرات التي دعت إليها عدة قوى سياسية. وقال البيان إن من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية سيعرض حياته للخطر.
 
تحذير للأميركيين
وقبل ساعات من المظاهرات المتوقعة في القاهرة اليوم  طالبت السفارة الأميركية لدى مصر رعاياها بالحد من تحركاتهم وتجنب المناطق المعرضة للتجمعات مع الابتعاد الفوري عن أي منطقة تشهد تجمعا للحشود محذرة من إمكانية تطورها.
 
وأشارت السفارة في رسالة أمنية جديدة أصدرتها مساء الخميس، إلى أن حركة أعضائها تبقى مقيدة ومحدودة فضلا عن التدقيق في كل تحركاتهم وتنقلاتهم لمهام رسمية.
 
وطالبت السفارة المواطنين الأميركيين المقيمين في مصر بتجنب المناطق التي ستشهد المظاهرات وقالت إنها قد تتحول من الطابع السلمي إلى مواجهات قد تتصاعد بدورها إلى أعمال عنف، كما حثت الأميركيين في مصر على الاهتمام بمتابعة التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط أنشطتهم وفقا لذلك.
المصدر : الجزيرة + وكالات