الفلبين تشترط لبقاء قوتها بالجولان
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية أن قائد قوة الأمم المتحدة هيرفي لادسوس أخبر الوزير الفلبيني خلال اجتماع بينهما الجمعة في نيويورك أن المنظمة الدولية ستعمل مع جميع أصحاب المصلحة على توفير ما هو مطلوب طبقا لقواعد فك الاشتباك.
وبإرسالها 380 عنصرا، يرتفع عدد جنود فيجي في قوات المراقبة الدولية لفض الاشتباك إلى 562 عنصرا. مع العلم أن هذه الدولة تساهم منذ زمن في قوات حفظ السلام الأممية، إلا أنها أعلنت الشهر الماضي أن الانتشار في الجولان يعتبر من أخطر المهمات حتى الآن.
وسحبت كل من اليابان وكرواتيا قواتهما، كما من المقرر أن تقوم النمسا بالمثل، وكانت تعتبر المساهم الأكبر في هذه القوة بـ380 جنديا. وبررت النمسا قرارها بما اعتبرتها أسبابا أمنية في الجولان.
وأثارت الفلبين أيضا احتمال الانسحاب، مما جعل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعرب عن قلقه إزاء تضاؤل عدد القوة الدولية التي تنتشر في الجولان منذ عام 1974.