قتل 64 شخصا في اشتباكات قبلية في إقليم دارفور بغرب السودان بسبب نزاع على أرض منتجة للصمغ العربي الذي يستخدم في صناعة المشروبات الغازية، وذلك في أحدث واقعة ضمن موجة عنف متصاعد بسبب الموارد هذا العام.
وكانت يوناميد أعلنت أمس أنها تعرضت لكمين من قوة كبيرة مجهولة السبت على بعد 25 كلم غرب معسكرها في خور أبشي شمال نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وقتل سبعة جنود تنزانيين كما جرح 17 آخرون في الهجوم الذي يعتبر الأسوأ منذ بدء مهمة البعثة قبل خمس سنوات.
وفي وقت سابق أمس أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم ووصفه بالبشع، ودعا الحكومة السودانية إلى التحرك بسرعة للقبض على مرتكبيه وتقديمهم للعدالة.
ومنذ عام 2003 رفع متمردون بدارفور السلاح ضد القوات الحكومية السودانية متهمين الخرطوم بتهميشهم، وقد نجح اتفاق وقع في الدوحة بين الخرطوم وحركة التحرير والعدالة في تشكيل سلطة انتقالية بالإقليم، لكن العنف ما زال مستمرا بسبب وجود فصائل أخرى خارج إطار هذا الاتفاق.