مؤيدو مرسي يواصلون اعتصامهم ومليونية غدا

A Ramadan lantern, or Fanoos Ramadan, is displayed during the Muslim fasting month of Ramadan, as members of the Muslim Brotherhood and supporters of deposed Egyptian President Mohamed Mursi protest at the Rabaa Adawiya square, where they are camping at, in Cairo July 11, 2013. Political infighting threatened to stall Egypt's transition plans on Thursday, as the military cracked down on Muslim Brotherhood leaders it blames for inciting a clash in Cairo in which troops shot and killed 53 protesters. Monday's violence between supporters of Mursi, Egypt's first freely elected leader toppled by the army last week, and soldiers at a military compound has opened deep fissures in the Arab world's most populous country. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST RELIGION)
undefined

يواصل أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اعتصامهم بميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة) وميدان نهضة مصر أمام جامعة القاهرة مطالبين بعودته لمنصبه، وذلك قبل يوم من "مليونية استرداد الثورة" التي دعا لها "التحالف الوطني لدعم الشرعية" غدا الجمعة.

ولم يمنع حلول شهر رمضان المتظاهرين من التوافد على أماكن الاعتصام، حيث ينظمون إفطارا جماعيا ويؤدون صلاة القيام في الميدانيين تتخللها هتافات تطالب بـ"عودة الشرعية"، وكلمات لقيادات ورموز سياسية تحث المتظاهرين والمعتصمين على المكوث في الميدان حتى عودة "الرئيس الشرعي المنتخب"، بحسب تعبيرهم.

من جهته دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" -الذي يتكون من نحو ثلاثين حركة وحزبا سياسيا- إلى تنظيم مسيرات احتجاج حاشدة في القاهرة غدا الجمعة تحت عنوان "مليونية استرداد الثورة"، تنديدا بما أسمته "الانقلاب على الشرعية"، في إشارة إلى الخطوة التي قام بها الجيش بعزل الرئيس مرسي.

وأضاف التحالف في بيان له مساء أمس الأربعاء أن "معركة استعادة الثورة السلمية لن تتوقف أبدا، وأن سياسة الاستبداد والدكتاتورية وقمع الحريات وإغلاق الفضائيات وتكميم الأفواه والانقضاض على مسيرة التحول الديمقراطي، لن تثنينا أبدا عن تقديم أرواحنا رخيصة من أجل استرداد الكرامة".

إصرار
وعلى صعيد متصل دشن شباب من اتجاهات سياسية مختلفة حملة باسم "ائتلاف شباب ضد الانقلاب العسكري".

وأصدر الائتلاف بيانا تأسيسيا قال فيه "نرفض الانقلاب العسكري رغم اختلاف كثير منا على العديد من قرارات وسياسة الرئيس محمد مرسي (..) ونرفض اغتصاب السلطة على أيدي العسكر الذين أذاقونا الويل خلال فترة دامية حكموا فيها مصر بعد الثورة سالت فيها أنهار من دمائنا"، في إشارة إلى الفترة الانتقالية التي أعقبت ثورة 25 يناير.

من جانبها قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها "لن تساوم على الشرعية ولن ترضى بغيرها بديلا لأنها الطريق السليم لإتمام التحول الديمقراطي والسير إلى دولة وطنية دستورية ديمقراطية، فلا بد أن يتم تعديل الأوضاع التي تم الانقلاب عليها، وعلى رأسها عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى".

وقال بيان للجماعة مساء الأربعاء إن ما "قام به بعض أعضاء المجلس العسكري إنما هو انقلاب عسكري كامل تم تدبيره بليل انقضاضا على الشرعية ونكوثا للقسم الذي أقسموه باحترام الدستور والقانون وحماية الوطن، وطاعة القائد الأعلى للقوات المسلحة".

وشددت الجماعة على أنها لن تتخلى عن السلمية في عملها، مشيرة إلى أنها على استعداد لقبول مبادرات المخلصين التي تدعو لعودة الشرعية كاملة رئيسا ودستورا ومجلس شورى، وبعدها يدير الرئيس حوارا عاما بين جميع القوى الوطنية تتم فيه مناقشة كل الموضوعات الخلافية وإجراء مصالحة وطنية.

المصدر : الجزيرة + وكالات