واشنطن تزيد مساعداتها للجيش اللبناني
قال وليم بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي الاثنين إن واشنطن سترفع وتيرة المساعدات المخصصة لدعم الجيش اللبناني، في ظل قيامه بلعب دور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية إن تصريحات بيرنز وردت خلال مباحثات أجراها اليوم في بيروت مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان، دون تقديم تفاصيل عن طبيعة هذه المساعدات.
وأضاف البيان أن المباحثات تطرقت إلى مجمل الأوضاع في المنطقة، وخاصة المساعي الدبلوماسية الداعية لانعقاد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، وضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، وعدم التدخّل الخارجي في هذا الصراع.
وأبلغ بيرنز الرئاسة اللبنانية تأييد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية للدور الذي تقوم به من أجل الحفاظ على الاستقرار الداخلي للبنان، خاصة من خلال النأي بالنفس عن تطورات الأحداث في سوريا المجاورة.
كما أبدى الدبلوماسي الأميركي استعداد بلاده الكامل لمساعدة لبنان في ملف اللاجئين السوريين، من خلال مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والدول والمنظمات القادرة على تخفيف الأعباء عنه.
يذكر أن الجيش اللبناني شن في الفترة الأخيرة هجوما على منطقة عبرا في صيدا، حيث يتحصن الزعيم السلفي أحمد الأسير المؤيد للثورة السورية. وفقد الجيش عددا من جنوده وسط اتهامات له بالاستعانة بعناصر من حزب الله خلال هذه العملية، كما تحدث أعمال عنف بين الحين والآخر في عدد من مناطق التماس بين مؤيدي النظام السوري ومؤيدي المعارضة في لبنان.