الجماعة الإسلامية تطالب محافظ الأقصر بالاستقالة

epa03752746 An Egyptian working in the tourism industry holds a placard with a caricature of Luxor temples site denouncing the choice of Adel Asaad al-Khayat as new Governor of Luxor, as she takes part in protest in front of the Tourism Ministry building in Cairo, Egypt, 20 June 2013. Tourism workers in Luxor and Cairo protested against the appointment of a hardline Islamist al-Khayat as governor of Luxor, as he belongs to a militant group which was implicated in a 1997 massacre of 58 tourists. Al-Khayat said on 18 June he had 'no connection whatsoever' with the 1997 massacre and would work to increase tourism, Luxor's main industry. EPA/ANDRE PAIN
undefined

طلبت الجماعة الإسلامية السبت من أحد أعضائها الاستقالة من منصبه محافظا للأقصر "من أجل مصر" رغم دفاع الرئيس محمد مرسي عن تعيينه.

وقال القيادي بالجماعة الإسلامية صفوت عبد الغني في مؤتمر صحفي إن الجماعة لا تسعى لأي مناصب. وأضاف أنه يتوقع أن يعلن المحافظ الجديد عادل الخياط استقالته رسميا الليلة، وقال إن الجماعة طلبت من الخياط الاستقالة "من أجل مصر".

وتسعى الجماعة بهذه الخطوة إلى إيجاد مخرج من الأزمة قبل الاحتجاجات المرتقبة نهاية الشهر الجاري بإظهار أنها تتفهم احتياجات البلاد وتقلل الضغوط على مرسي.

وأثار تعيين الخياط محافظا للأقصر الأسبوع الماضي غضب البعض في مصر بسبب اتهامات للجماعة بقتل 58 سائحا في معبد حتشبسوت عام 1997.

وكان الرئيس مرسي قد قال في مقابلة مع صحيفة "أخبار اليوم" نشرت السبت "بشأن محافظ الأقصر إنه لم يصدر ضده حكم قضائي، كما لم يدن نهائيا في حادث الأقصر، وكان متهما في عملية اغتيال السادات وتمت تبرئته".

وقال مرسي في المقابلة إن حزب البناء والتنمية الذي أسسته الجماعة الإسلامية "حزب يسير في إطار الدولة المدنية"، وأضاف أن اختيار المحافظ "تم بناء على الترشيحات التي تقدم بها كل حزب وبعدها تمت المفاضلة بين المرشحين".

ونفى الرئيس أن تكون استقالة وزير السياحة بسبب تعيين محافظ الأقصر، رغم أن مصدرا بالوزارة قال إن الوزير امتنع عن الذهاب إلى مكتبه منذ تعيين الخياط.

والسياحة إحدى دعامات الاقتصاد المصري، لكنها تأثرت بشدة من الاضطرابات في العامين الماضيين.

وسجن كثير من أعضاء الجماعة الإسلامية لعشرات السنين في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لكن مرسي أفرج عنهم العام الماضي بعد فترة قصيرة من انتخابه بعد أن أطاحت انتفاضة بمبارك في العام 2011، ودخل كثيرون منهم إلى الحياة العامة وأسسوا حزب البناء والتنمية.

المصدر : رويترز