نقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأحد إلى مستشفى قريب من العاصمة الفرنسية باريس لتلقي “علاج إضافي” بعد خضوعه لعملية جراحية “ناجحة” في نواكشوط، حيث أصيب مساء السبت برصاصة في “حادث” وقع مع وحدة من جيشه.
وأضاف البيان أن الرئيس الموريتاني "ضائع في أروقة المستشفيات الفرنسية حيث يعالج من إصابة بالرصاص".
وكان الرئيس ولد عبد العزيز أصيب -حسب الرواية الرسمية- في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2012 برصاص جندي موريتاني أطلق النار خطأ على الموكب الرئاسي على مقربة من موقع عسكري في شمال نواكشوط، ونقل بعدها إلى فرنسا لتلقي العلاج حيث مكث هناك أكثر من شهر.
واعتبر الائتلاف أن غياب الرئيس "يمنع انعقاد مجلس الوزراء ويعطل عمل الدولة"، لافتا إلى "عدم إعطاء أي تفسير عن غيابه" عن البلاد منذ مشاركته في 15 مايو/أيار في بروكسل في مؤتمر للجهات المانحة لمالي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر رسمية أن الرئيس ولد عبد العزيز موجود في فرنسا منذ ثلاثة أسابيع "في زيارة خاصة".
وأضافت أنه سيحضر الأربعاء في باريس حفلا يتسلم فيه الرئيس فرنسوا هولاند جائزة تقديرية بعد التدخل العسكري الفرنسي الذي أتاح تحرير شمال مالي من الجماعات المسلحة.