بث تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب تسجيلا تضمن اعترافا لشخص وصفه بالجاسوس بوضع شريحة إلكترونية سهلت اغتيال القيادي في التنظيم عدنان القاضي ورفيقه أبو رضوان بغارة أميركية، وتوعد بالانتقام من عدد من الضباط اليمنيين المتورطين في العملية.
وفي إشارة للهجوم على ماراثون بوسطن في أبريل/نيسان الماضي، اعتبر الريمي "أن ما حدث في بوسطن، وحادث الصدام والرسائل المسمومة وغيرها -بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها- يدل على أن زمام أمنكم قد انفلت، وأن العمليات ضدكم قد سارت عجلتها سيرا لا يسيطر عليه أحد".
وأضاف أن صنع القنابل أصبح في متناول اليد "فلا يحتاج من يحتج على عدوانكم وظلمكم إلى عناء، ومع قليل من التفكير في اختيار موقعها ما ينكي اقتصادكم ويرعب قلوبكم".
واعتبر أن قتل كل من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مطلع مايو/أيار 2011 واليمني أنور العولقي في 2010 لم يؤد إلى نهاية الحرب بين الغرب والمسلمين على حد قوله، مشيرا إلى أن الحرب توسعت بدلا من ذلك، فبعد "أن كانت في أفغانستان فحسب، أصبحت اليوم في دياركم أو قربها".
وأنهى الريمي رسالته بدعوة من وصفهم بالمظلومين والمقهورين في أميركا "من إخوة الدين والعقيدة إلى مواصلة المسير والثبات على هذا الدين".
ودعا المسلمين في الولايات المتحدة إلى القيام بواجبهم والدفاع عن دينهم، والاقتداء "بمن انتصروا لدينهم وأمتهم وهم في عقر دار عدوهم".