اشتباكات وقصف متواصل بسوريا
وتحدث ناشطون في حمص عن مقتل نحو ثلاثين شخصا على يد القوات النظامية في مدينة القصير.
وأكد ناشطون في حماة أن قوات النظام تشن حملة عسكرية على حي مشاع وادي الجوز في المدينة، وبثوا صورا تظهر هدم قوات النظام عددا من المنازل بالجرافات، فضلا عن حرق مبان سكنية وقصف أخرى بالمدفعية، مما أدى إلى نزوح عشرات العائلات. ويقطن نحو عشرين ألف نسمة في حي المشاع.
وفي درعا استعاد الجيش الحر سيطرته على بلدة خربة غزالة بعد دخول قوات النظام إليها. ومنذ أسابيع تدور اشتباكات في محيط البلدة، وتحاول القوات النظامية استعادة السيطرة على البلدة التي ينطلق منها مسلحو المعارضة لقطع الطريق السريع بين دمشق ومدينة درعا، مما يعيق تنقلات وإمدادات القوات النظامية.
وفي دير الزور، استهدف الجيش النظامي حيي الحميدية والشيخ ياسين بالقذائف والصواريخ. ووفقا لناشطين فإن القوات النظامية نفذت قصفا عنيفا براجمات الصواريخ على مدينة موحسن بريف المدينة, بالتزامن مع قصف صاروخي عنيف على حي الشيخ ياسين في المدينة.
وفي إدلب، يواصل الجيش الحر محاولاته لاقتحام مطار أبو الظهور العسكري، بينما يرد جيش النظام بقصف محيط المطار. كما امتد القصف إلى مدن وبلدات سراقب ودركوش والهبيط وبنش وسرمين وجبل الزاوية، وفقا لما ذكره ناشطون.
الجيش جاهز
في المقابل قال وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج إن الجيش "جاهز لردع كل أشكال العدوان على البلاد".
وأضاف الفريج خلال جولة تفقدية قام بها أمس الأربعاء لقاعدة جوية للجيش السوري "إننا ماضون في معركتنا ضد الإرهاب وداعميه، وقواتنا المسلحة الباسلة في جاهزية تامة لردع كل أشكال العدوان، ووضع حد لكل من تسول له نفسه التطاول على سيادة الوطن وأمن مواطنيه".
واعتبر في كلمته التي نقلها التلفزيون السوري أن الهجوم الإسرائيلي الأخير "يؤكد حجم التورط في ما يجري من أحداث في سوريا، وهو محاولة فاشلة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية المسلحة التي تتهاوى تحت ضربات جيشنا الباسل".