شيوخ الأنبار يحذرون من الفتنة

صلوات موحدة ومظاهرات في جمعة شعارها الخيارات مفتوحة بالعراق
undefined
حذر شيوخ العشائر بالأنبار مما وصفوها بمحاولات لزرع الفتنة بين أهالي المنطقة، محذرين من المساس بوحدة العراق، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية تجاذبات واسعة النطاق عقب تصاعد الاضطرابات التي أعقبت اقتحام قوات الجيش لساحة الاعتصام بالحويجة الشهر الماضي، حيث يطالب المتظاهرون بسقوط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

وأكد عدد من شيوخ القبائل والعشائر، في ختام اجتماع عقدوه في الرمادي أمس، أن وحدة العراق ضرورة وليست خيارا، وجددوا رفضهم لمشاريع تقسيم البلاد.

وأعلن الشيوخ استمرار دعمهم وحمايتهم للحراك الشعبي ومطالبه العادلة واحترامهم للمرجعيات الشرعية، كما حذروا مما وصفوها بمحاولات حكومية لزرع الفتنة بين أهل الأنبار.

ويحتج متظاهرون بعدد من المحافظات منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي ضد حكومة المالكي، مطالبين بإلإفراج عن معتقلين ومعتقلات وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.

وشهدت عدد من المناطق اضطرابات واشتباكات بعد أن داهمت قوة من الجيش ساحة الاعتصام بالحويجة في 23 أبريل/نيسان الماضي بعد ثلاثة أيام من انتخابات المحافظات. وقد بلغ عدد القتلى بصفوف المدنيين إلى 712 قتيلا في شهر واحد، وهو أعلى حصيلة منذ عام 2009، وقد رفع المتظاهرون سقف مطالبهم للمطالبة بسقوط الحكومة.

يأتي ذلك بينما قال تقرير صادر عن لجنة تحقيق برلمانية إن ما جرى في ساحة اعتصام الحويجة يُعد جريمة بكل المقايس بسبب الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين، ودعا إلى إجراء تحقيق منفصل مع القيادات الأمنية ومن بينهم وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي.

المصدر : الجزيرة + وكالات