ميقاتي يحذر من اهتزاز الاستقرار بلبنان

ميقاتي أكد خلال كلمة الافتتاح على نجاح وصوابية سياسة النأي بالنفس
undefined

حذّر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء من اهتزاز الأمن والاستقرار في لبنان، داعياً إلى حوار بين القيادات السياسية يقوده رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

وقال ميقاتي أمام الإعلاميين في السراي الحكومي في بيروت اليوم "اعتمدنا سياسة النأي بالنفس التي حققت نوعا من الاستقرار السياسي رغم كل الحملات، واليوم الاستقرار مهتز واللا استقرار تغلغل إلى مناطقنا، والمدخل إلى  المعالجة هو الحوار على ألا نرتهن إلى أي طرف خارجي، من خلال إعادة بناء جسور التواصل".

وأشار إلى أنه تقدم بمبادرة "تقضي بأن يقوم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بإدارة حوار، شرط أن يأتي كل طرف ويكون جاهزا للتحاور دون أحكام مسبقة ويكون مستعدا لأي تنازل".

وأكد أنه انطلق بالمبادرة من "ضرورة استمرار التواصل وما يحصل في الساعات الأخيرة والتوافق حول الانتخابات"، معتبرا أن "الصراع القاتل ممنوع، ولعبة الأمم لا تنفع".

ولفت إلى أنه "لا يمكن مواجهة العدو وتعزيز الاقتصاد والثقافة إلا بوحدتنا وبجو من السلم الأهلي".

تأتي هذه التصريحات على خلفية الهجوم الذي تعرض له عناصر الجيش اللبناني في منطقة عرسال بوادي البقاع شرقي البلاد القريبة من الحدود مع سوريا فجر أمس، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة منهم.

كما يأتي في ظل ردود فعل غاضبة من قوى لبنانية على تورط حزب الله المتزايد في القتال إلى جانب القوات السورية الحكومية واعتراف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بذلك وتأكيده أنه لن يسمح بسقوط النظام السوري.

المصدر : الجزيرة + وكالات